ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

عودة 71 ألف كوردي إلى عفرين

أفاد عضو المجلس المحلي في مدينة عفرين، آزاد عثمان، أن 71 ألف مواطن عادوا إلى ديارهم، مشيراً إلى أن آلافاً من العرب المستقدمين غادروا منازل الكورد، “لكن الفصائل المسلحة تستولي على هذه المنازل”.
بعد التوترات التي شهدتها المنطقة في شهر كانون الأول من العام الماضي، بدأ قسم من سكان عفرين، الذين نزحوا سابقاً إلى الشهباء وحلب والرقة، بالعودة إلى منازلهم.
وقال آزاد عثمان، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025): “زودتنا الشرطة المحلية في عفرين بأحدث الإحصائيات التي تشير إلى عودة 71 ألف كوردي، دون تحديد عدد العائلات”.
“الفصائل المسلحة تطالب بالمال”
في الشهرين الماضيين، كلما عادت عائلة كوردية إلى عفرين، طالبتها الفصائل المسلحة بدفع أموال، وفق آزاد عثمان، الذي أكد أن “عملية جمع الأموال من الكورد العائدين ما زالت مستمرة”.
وأشار آزاد عثمان، وهو من أهالي عفرين، إلى أن “بعض الفصائل إما لا تأخذ أموالاً أو تأخذ مبالغ قليلة، لكن جماعة العمشات تطلب مبالغ كبيرة”، موضحاً: “حالياً، أي عائلة ترغب في العودة إلى المناطق التي يسيطرون عليها تُجبر على دفع ما بين 1000 إلى 1500 دولار”.
بحسب عضو المجلس المحلي في عفرين، فإن آلافاً من العرب المستقدمين غادروا وما زالوا يغادرون عفرين منذ سقوط نظام بشار الأسد في (8 كانون الأول 2025)، متوقعاً أن “يغادر جميع العرب المستقدمين من عفرين بحلول شهر أيار من هذا العام، لأنهم يريدون العودة إلى مناطقهم الأصلية”.
285 معتقلاً
رغم عودة هذه الأعداد من المستقدمين العرب، أوضح آزاد عثمان أن بعض المواطنين الكورد العائدين إلى عفرين “يعيشون في منازل أقاربهم لأن منازلهم ما زالت مشغولة”.
وأضاف متحدثاً لرووداو عبر الهاتف: “منذ سقوط نظام الأسد، اعتقل 285 كوردياً في عفرين ومحيطها بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية وحزب العمال الكوردستاني. أطلق سراح بعضهم، لكن البعض الآخر ما زال في السجن”.
أما المعتقلون الذين لم يُطلق سراحهم حتى اليوم فقد أحيلوا إلى المحكمة.
“الشرطة تحل محل الفصائل في عفرين”
عن الوضع الداخلي في عفرين، أشار إلى صدور “قرار يقضي بانسحاب الفصائل المسلحة من داخل المدينة مع بداية الشهر المقبل، وهو قرار مهم للغاية خاصة بالنسبة للكورد”.
أما بشأن الجهة التي ستحل محل هذه الفصائل، قال آزاد عثمان: “لدينا شرطة محلية هنا، ومن المقرر أن تحل قوات الشرطة محل الفصائل المسلحة عند انسحابها”.
في موازاة الهجوم المباغت الذي شنّته هيئة تحرير الشام وفصائل عاملة معها في (27 تشرين الثاني 2024) على ريف حلب الغربي، وأتاح لها إطاحة نظام بشار الأسد، شنّت فصائل مسلحة تابعة لـ”الجيش الوطني” هجوماً ضدّ “قسد”، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج.
منذ ذلك الحين، تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة منبج ومحور سد تشرين الواصل إلى كوباني، رغم هدنة معلنة توسطت فيها الولايات المتحدة.

هەواڵی پەیوەندیدار

فيان دخيل: جمعنا تواقيع لإقالة وزيرة الهجرة العراقية

کەریم

تقارير: كبار القادة الديمقراطيين طلبوا من بايدن التنحي عن السباق الرئاسي

کەریم

تسرب نفطي من تكريت يهدد بقطع المياه عن سكان بغداد

کەریم