ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

مصرع مواطن بانفجار لغم في منطقة رواندز

لقي مواطن من أهالي قرية جولميرك التابعة لقضاء خليفان مصرعه صباح اليوم إثر انفجار لغم في منطقة رواندز.

وصرح كاروان ميراودلي، مدير الدفاع المدني في سوران، لـكردستان24 أن ثلاثة أصدقاء توجهوا صباح اليوم إلى جبل رولة في منطقة رواندز بغرض جمع الأعشاب الربيعية، لكنهم تعرضوا لانفجار لغم أدى إلى وفاة أحدهم، ويدعى محمد حسن.

وأضاف أن فرق الدفاع المدني قامت بإنزال جثة الضحية ونقلها إلى الطب العدلي في سوران.

وأشار ميراودلي إلى أن الضحية كان مقيماً في سوران ويعمل في مهنة حرة، وقد توجه مع أصدقائه إلى الجبل بواسطة سيارة باتجاه قرية دركلة، رغم أن المنطقة معروفة بكونها حقل ألغام ومؤشر عليها بالعلامات التحذيرية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه هي أول حالة وفاة بسبب الألغام هذا العام ضمن نطاق الإدارة المستقلة لسوران، وفقاً لما أفادت به المؤسسة العامة لشؤون الألغام في أربيل.

لا تزال الألغام والمخلفات الحربية المنتشرة في مناطق مختلفةمن العراق وإقليم كوردستان، تهدد حياة المدنيين بالخطر. عشرات الحوادث بسبب الألغام والمخلفات الحربية يتعرض لها المدنيون بمختلف الأعمار.

كشف المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، في 15 شباط 2025، أن عدد ضحايا المخلفات الحربية في العراق تجاوز 30 ألف شخص منذ عام 2003.

وبحسب إحصائيات مؤسسة شؤون الألغام، فقد طُهِّرت 72% من أراضي إقليم كوردستان من الألغام والمتفجرات، ولم يبق سوى 28%.

وأولت التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان في إطار المؤسسة العامة لشؤون الألغام اهتماماً كبيراً بتطهير الأراضي الملوثة بالألغام والمتفجرات.

وأُنشأت مؤسسة شؤون الألغام عام 2007 لمساعدة حكومة إقليم كوردستان في جهود إزالة الألغام وتطهير الأراضي وتجنيب المواطنين من أخطارها.

وقضى العديد من المزارعين والقرويين بعد أن زرع النظام السابق آلاف الألغام على الحدود طيلة السنوات التي أعقبت الحرب العراقية الإيرانية وخلال حملات التطهير والقمع ضد مواطني الإقليم.

وبعد عام 1991، ساهمت العديد من المنظمات المحلية والدولية المعنية بالألغام في تطهير الحدود العراقية الإيرانية من المتفجرات.

ولا تزال مساحات واسعة من الأراضي في إقليم كوردستان تحوي على ألغام غير منفلقة.

وتعود معظم تلك الألغام إلى فترة الحرب العراقية – الإيرانية التي دامت ثمانية أعوام، ابتداءً من عام 1980 حتى عام 1988.

وتعرضت العديد من المدن والمناطق الكوردستانية حينها إلى التدمير والتخريب بحكم قربها من ميادين المعارك، أو تحوّلها إلى ميادين معارك فعلية.

ناهيك عن سياسة الأرض المحروقة التي انتهجها نظام حزب البعث السابق تجاه الشعب الكوردي والتي خلفت خسائر وأضرار بشرية ومادية كبيرة.

هەواڵی پەیوەندیدار

ريباز حملان: البدء بتوزيع الرواتب مطلع الأسبوع المقبل

کەریم

توقيع أتفاقية طبية بين اقليم كوردستان والسعودية

کەریم

الرئيس بارزاني في ذكرى جرائم الأنفال: هناك أبواق شوفينية داخل الدولة العراقية تُعادي الكورد حتى الآن

کەریم