أشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر حسابه الرسمي على منصة (اكس) إلى مقتل عبد الله مكي رفيعي، المعروف بـ (أبو خديجة).
وقال الرئيس الأمريكي: «اليوم، تم القضاء على أحد قادة داعش المطلوبين في العراق».
وأضاف: «تم استهدافه من قبل مقاتلينا الأبطال، ووُضع حدٌّ لحياته الفارغة، مع أحد أعضاء داعش الآخرين، وذلك بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان. تحقيق السلام يأتي عبر القوة».
يوم الجمعة، 14 مارس/ مارس 2025، أعلن محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، مقتل عبد الله مكي مصلح رفيعي، المعروف بـ (أبو خديجة)، والذي كان يشغل منصب نائب خليفة داعش ووالي التنظيم في العراق وسوريا.
وأكد السوداني أن «عملية تصفية أبو خديجة تمت بالتنسيق بين جهاز الاستخبارات العراقي وقيادة قوات التحالف المشترك».
غير أن تجاهل الإشارة إلى الدور الأساسي لمجلس أمن إقليم كوردستان أثار استياءً رسمياً، حيث أصدر المجلس بيانًا أعرب فيه عن أسفه لعدم ذكر دوره المحوري في البيان الرسمي لرئيس الوزراء العراقي.
واعتبر مجلس أمن إقليم كوردستان أن هذا الإغفال لا يصب في مصلحة التعاون المؤسساتي بين الإقليم والحكومة الاتحادية».
وأضاف في بيانه: «لطالما لعبت مؤسساتنا الأمنية دورًا فاعلًا في مواجهة تهديدات الإرهاب في هذه المنطقة، وسنواصل أداء هذا الواجب بفعالية. ومن الأفضل أن توفر الحكومة الاتحادية بيئة أكثر تعاونًا وتنسيقًا لتعزيز الأمن والاستقرار في عموم العراق».
وعقب ذلك، أكد قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، على أهمية دور مجلس أمن إقليم كوردستان في استهداف أبو خديجة، مشيرًا إلى أن المجلس كان له دور بارز في العملية.