قال المزارع الكوردي في سركران، الذي سحبه جندي عراقي من وشاحه، إن استدعاءه إلى المحكمة جاء بناء على شكوى من الجندي، قبل الإفراج عنه بكفالة.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقب خروجه من محكمة الدبس (دوبز)، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، أن الجندي الذي اعتدى عليه كان قد تقدم بشكوى ضده في وقت سابق.
بحسب محمد أمين، فقد ادعى الجندي في شكواه أن المزارع شتمه وشتم الجيش العراقي، مضيفاً: “ربما قلت إن الجيش العراقي جيش طائفي، لكنني لم أتفوه بأي من هذه العبارات. في ذلك الوقت، لم يكن لدي أي فرصة للحديث، فقد كان وشاحي مشدوداً على رقبتي لدرجة أنني لم أستطع التنفس، كما يظهر في مقاطع الفيديو. فكيف يمكنني أن أسب الجندي والجيش؟”.
المزارع الكوردي الذي أُفرج عنه بكفالة قدرها مليونا دينار بقرار من القاضي، أضاف: “قدمت أقوالي إلى المحكمة وأعلنت براءتي من جميع التهم والدعاوى التي وُجهت إليّ، فقد كانت جميعها ادعاءات ملفقة لا تمت للحقيقة بصلة.”
وأكد محمد أمين أن هذه “ليست النهاية”، معرباً عن أمله في “ألا تُجر هذه القضية في اتجاه غير عادل، وأن تُعتمد الحقائق بناء على الأدلة والشهود، لأنها واضحة تماماً”.
بعد أن قام الجندي بسحبه من فوق جراره في أرضه يوم 17 شباط، تقدم محمد أمين بشكوى ضده، لكنه أشار خلال مؤتمره الصحفي إلى “عدم استدعاء الجندي للإدلاء بأقواله حتى الآن”.