قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان سفين دزيي: “جذبت آراء الرئيس بارزاني اهتمام واحترام القادة الإقليميين والدوليين، مضيفاً: “غالبا ما يسعى السفراء وممثلي الدول في الإقليم للاستفادة من آراء الرئيس بارزاني حول القضايا التي تحدث في المنطقة”.
وأضاف دزيي لـ كوردستان 24: إن “42 من الدول التي لها سفارات وممثليات في كوردستان، إلى جانب 25 بعثة دبلوماسية في الإقليم، بالإضافة إلى المنظمات، حضرت احتفال عيد النوروز هذا العام في ئاكري / عقرة”.
وكشف دزيي أن عددا من السفراء مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن جاءوا إلى كوردستان لأول مرة وكانوا سعداء بالمشاركة في مهرجان نوروز.
وأشار إلى أن “إقامة هذا الاحتفال بحرية في شمال كوردستان، له معنى كبير، ففي الماضي كانت احتفالات نوروز، تقام في تركيا في المدن الكوردية وغيرها من الأماكن، تحت التهديدات والاعتقالات والترهيب للمواطنين، كنت في ذلك الوقت ممثلا للحزب الديمقراطي الكوردستاني في تركيا، واتذكر أننا في عام 2000 أقمنا رسميا احتفال نوروز في فندق بتركيا”.
وتعليقا على رسالة الرئيس بارزاني في نوروز آمد، قال دزيي: “كانت رسالة الرئيس بارزاني إلى شعب كوردستان رسالة واحدة لشعب كوردستان، ضمن احتفالات وتجمعات للأحزاب السياسية والمواطنين الكورد في ديار بكر/ آمد، كانت رسالة قوية مفادها أن الأوضاع تتطلب أن يكون الكورد متحدين، وهذا ليس مستحيلا، رسالة الرئيس بارزاني واضحة مفادها أن المنطقة تمر بوضع حساس، لذلك فهي فرصة مهمة للكورد ليكونوا متحدين وصوت واحد حتى يتمكنوا من نيل حقوقهم من خلال الحوار والسلام”.
وفيما يتعلق بيوم الزي القومي ويوم العلم، أشار دزيي إلى أنه في البدء كانت وزارة التربية والتعليم أعلنت يوم 10 مارس يوما وطنيا للزي القومي لجميع المكونات، وفي العام التالي جعلته يوم الزي القومي في جميع المؤسسات الحكومية، وفي عام 2012 جعلته اليوم الوطني للزي القومي لمواطني إقليم كوردستان.
وأضاف: “تم تحديد يوم 17 ديسمبر يوما للعلم في البرلمان وقررنا إقامة حفل يليق بالعلم في المراكز التعليمية في ذلك اليوم، بالإضافة إلى وضع العلم على جبل سفين كتاج على الجبل”.
وحول دور الرئيس بارزاني في وحدة الصف الكوردي، وحماية الشعب الكوردستاني في جميع أجزاء كوردستان الأربعة، قال دزيي: “جذبت آراء الرئيس بارزاني انتباه واحترام القادة في المنطقة وعلى المستوى الدولي، وغالبا ما يسعى السفراء الذين يمثلون بلدانهم لمعرفة آراء الرئيس بارزاني حول أي قضية تحدث في المنطقة”. وأضاف: “في الواقع، كانت رسالة الرئيس بارزاني إلى نوروز ديار بكر من أجل وحدة الأحزاب الكوردية وفي الوقت نفسه الدعم الدولي لهذه الرسالة من أجل الحل السلمي للمسألة الكوردية”.
وقال أيضاً: “إن شخصية وموقف الرئيس بارزاني واضحة لجميع الأطراف أنه يمكن أن يكون له تأثير على تطوير العملية التي يدعمها بشكل مدروس، وسيكون لرسالة الرئيس بارزاني تأثير على التقارب بين الكورد”.