كشفت وكالة الأناضول التركية، يوم الإثنين، عن استمرار عمليات الاعتقال للمشتبه بهم بالهجوم على القنصلية العراقية في إسطبنول، فيما بينت أن عددهم بلغ 12 شخصا.
وبحسب الوكالة، فإن فرق مكافحة الجريمة المنظمة في مديرية أمن إسطنبول، تواصل تحقيقاتها بشأن الهجوم، الذي استهدف القنصلية العراقية في منطقة شيشلي، حيث نفذه شخصان قدما على دراجة نارية مستخدمين بندقية.
وأوقفت الشرطة مشتبهين أحدهما أقل من 18 عاما بعد تعرضهما لحادث على الطريق السريع في إسطنبول أثناء قيادتهما دراجة نارية وتثبتت من أنهما المشتبهين في تنفيذ الهجوم المسلح على القنصلية العراقية.
وفي إطار التحقيقات أوقفت السلطات التركية 3 أشخاص (اثنان تحت 18 عاما) بولاية إزمير تبين أنهم لجأوا إلى فيلا بمنطقة سيليفري في أطراف ولاية إسطنبول، استخدمت كمقر لمنظمة إجرامية.
كما تم توقيف 6 أشخاص لهم علاقة بالهجوم وتقديم المساعدة والإيواء لمنفذي الهجوم.
وتمكنت الشرطة التركية من توقيف شخص في عملية أمنية بمنطقة شيشلي بإسطنبول يشتبه بأنه المخطط الرئيسي للهجوم على القنصلية العراقية.
وخلال عمليات التفتيش في منازل المشتبهين، عثرت الشرطة على البندقية التي استخدمت في الهجوم كما عثرت على دراجة نارية مسروقة، إضافة إلى سيارة استخدمها عناصر التنظيم الإجرامي.
ولا تزال التحقيقات جارية مع المشتبهين الـ 12 من قبل الشرطة.
وتعرض مبنى القنصلية العامة العراقية في إسطنبول، مساء الجمعة، لهجوم مسلح من قبل شخصين لاذا بالفرار على متن دراجة نارية، ولم يسفر الحادث عن أي إصابات.
وكانت صحيفة “الصباح” التركية، أفاد يوم السبت الماضي، بأن السلطات الأمنية ألقت القبض على منفذي الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية العراقية في إسطنبول.
وأضافت الصحيفة، أن “فرق إدارة مكافحة الجريمة المنظمة باشرت التحقيق فور وقوع الحادث، وتمكنت من القبض على المنفذين بعد تعرضهما لحادث أثناء محاولتهما الفرار“.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين ينتميان لعصابة تُعرف باسم “دالتون”، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما، بحسب الصحيفة.
ووفقا للاعلام التركي، فإن هذه العصابة نفذت الهجوم انتقاماً لاعتقال زعيمها خلال وقت سابق في العراق، كونه مطلوباً للانتربول.
وزعيم هذه العصابة يدعى “احمد مصطفى تيمو” صادرة بحقه نشرة حمراء من الإنتربول الدولي لارتكابه 31 جريمة مختلفة في تركيا.