عدّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن «أموراً سيئة» ستحدث لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردّت رسمياً على رسالة ترمب التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي: «أفضّل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف الرئيس الأميركي: «إيران على رأس قائمتي للأمور التي أرغب في مراقبتها»، مشيراً إلى أنه يفحص تقارير حول «استخدام طائرات مسيّرة إيرانية في أوكرانيا».
وأكد ترمب أن الولايات المتحدة تحتاج إلى السيطرة على غرينلاند من أجل «السلام العالمي»، مكرراً رغبته في الاستحواذ على هذه المنطقة الدنماركية الغنية بالموارد.
وقال: «نحن لا نتحدث عن السلام من أجل الولايات المتحدة. نحن نتحدث عن السلام العالمي. نتحدث عن الأمن الدولي»، مضيفاً أن هناك سفناً صينية وروسية في المنطقة لا يمكن لواشنطن تركها للدنمارك للتعامل معها.
وأوضح: «إذا نظرتم إلى الممرات المائية، فستجدون سفناً صينية وروسية في كل أرجاء المنطقة… نحن لا نعتمد على الدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل مع هذا الوضع».