أكد أستاذ جامعي وخبير في التنمية الدولية، أن آلات الصراف الآلي ATM التابعة لمشروع (حسابي) لا تعاني من أية مشاكل، وإنما فقط تتعرض لضغط كبير.
وقال آوات مصطفى – ماجستير في التنمية الدولية – لوكالة (باسنيوز): «إن بث الأكاذيب ونشر القلق يعد جريمة في العالم الحر، وحتى في بعض الدول يتم التعامل معها كقضية أمن قومي».
وأضاف: «من المعروف في جميع أنحاء العالم أن أجهزة الصراف الآلي يمكنها الاحتفاظ بـ 2000 قطعة من العملة فقط، لذلك إذا كانت سعة كل ماكينة 2000 × 25000 = 50 مليون دينار في المرة الواحدة، فإننا نقسم هذا المبلغ على الراتب 750000 مثلاً، هذا يعني أن كل ماكينة تكفي 67 شخصًا فقط، قبل أن يتم تعبئة الآلة بالنقود مرة أخرى»، وقال: «سواء كانت هذه الآلة تابعة لـ (حسابي)، أو للتوطين، فلا فرق، فالآلة هي نفسها، إلى جانب هذا، إذا لم يكن هناك كهرباء، أو توقف الآلة وعودتها للعمل عند انقطاع الكهرباء وعودتها، قد تستغرق هذه الأجهزة وقتًا لإعادة تشغيلها، وقد يؤدي الضغط العالي والاستخدام المستمر إلى حدوث مشكلات في التحميل الزائد».
وقال مصطفى: «إن التقارير الإخبارية التي تنشرها بعض وسائل الإعلام، وخاصة تلك التي تعمل ضد مشروع (حسابي)، هدفها فقط بث المشاعر السلبية لدى المواطنين».
جدير بالذكر، أن أجهزة الصراف الآلي ظهرت للمرة الأولى في فرع بنك (باركليز) في لندن عام 1967. وتعمل معظم هذه الأجهزة على منصة RMX أو OS/2، ومعظمها يستخدم نظام التشغيل Microsoft Windows.