أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، أن إيران طلبت مساعدتها بعد حادث تحطم المروحية الذي أودى بالرئيس إبراهيم رئيسي، بدون مزيد من التفاصيل.
ونقلت ‹فرانس برس› عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قوله: «لن أخوض في التفاصيل لكن الحكومة الإيرانية طلبت منا المساعدة».
مضيفاً أن الولايات المتحدة لم تتمكن من القيام بذلك «لأسباب لوجستية».
ولم يقدم ميلر تفاصيل بشأن نوع المساعدة التي طلبتها إيران أو كيفية تقديم الطلب.
وعلى الرغم من بيان سابق من ميلر أعرب فيه عن «تعازيه الرسمية» في وفاة رئيسي، وصف ميلر رئيسي بأنه «مشارك وحشي في قمع الشعب الإيراني منذ ما يقرب من أربعة عقود».
وقال ميلر: «لا نريد أن نرى أي شخص يموت في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، لكن هذا لا يغير حقيقة سجله كقاض وكرئيس لإيران وحقيقة أن يديه ملطختان بالدماء».
هذا فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إن الولايات المتحدة ستواصل مواجهة الدعم الإيراني للإرهاب وانتشار الأسلحة الخطيرة والتقدم في برنامجها النووي بعد وفاة رئيسها في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، طلب عدم الكشف عن هويته: «نهجنا لم يتغير». مضيفا أن واشنطن ستواصل الدفاع عن حقوق الإنسان للشعب الإيراني.
وتابع: «سنواصل مواجهة دعم النظام الإيراني للإرهاب، وانتشار الأسلحة الخطيرة، وتطوير برنامجها النووي».