رحبت نائبة زعيم حزب الإصلاح التركماني، امس الثلاثاء، بقرار القضاء العراقي القاضي بمنح مكونات الإقليم خمسة مقاعد في برلمان كوردستان.
وقال نائبة زعيم حزب الإصلاح التركماني منى قهوجي في مؤتمر صحفي إن «عودة المقاعد إلى الأقليات خطوة جيدة لاستئناف العملية السياسية في العراق خاصة للدورة المقبلة للانتخابات البرلمانية الكوردستانية».
وأضافت أن «95 بالمئة من التركمان في كوردستان يتواجدون في محافظة أربيل، وتم تخصيص مقعد واحد لها»، وتابعت: «نطالب بإعادة النظر في هذا العدد مرة أخرى وتصحيح توازن المقاعد»، مبينة أن «الأقليات ستواصل جهودها لحل المشكلة وخاصة مسألة الدائرة الواحدة للتركمان».
وقدمت منى قهوجي الشكر إلى الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ورئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ومبعوثة الأمم المتحدة لدى العراق جينين بلاسخارت، لجهودهم بهذا الصدد.
وأوضحت أن «إصدار هذا القرار بإعادة مقاعد الكوتا نعتبره قراراً جيدا لإجراء انتخابات نزيهة تشارك فيه جميع القوى، لكن هذه الإعادة غير عادلة لأننا قلنا سابقا أيضاً أن 95 بالمئة من المكون التركماني هم من مدينة أربيل، وقد تم منح مقعد واحد لنا من أربيل ومقعد للسليمانية».
وأضافت: «كان من المتوقع عودة مقاعدنا الخمسة، لكن السؤال هنا، هل يمكن أن تدخل جميع الأحزاب التركمانية في منافسة للحصول على مقعد واحد؟».
وطالبت بأن «تكون مقاعد الكوتا في دائرة انتخابية واحدة وليست أربع دوائر»، مشددة على «ضمان مشاركة جميع المكونات».
وختمت بالقول: «نحن كحزب الاصلاح التركماني قررنا المشاركة في الانتخابات لكن بعد مراجعة مقاعد الكوتا في البرلمان».