جدّد الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، أمس السبت ، تأكيده على أهمية مبادئ الشراكة والتوازن والتوافق لمعالجة المشاكل الموجودة في العراق الاتحادي ، مشدداً على ضرورة اجراء انتخابات برلمان كوردستان بالشكل الذي يؤيده شعب كوردستان.
جاء ذلك في بيان للحزب بمناسبة الذكرى السنوية الـ 48 لاندلاع ثورة گولان التقدمية ، في 26 مايو/أيار 1976 بزعامة وتوجيهات القائد التاريخي للشعب الكوردي ، الخالد مصطفى بارزاني ، وبقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وأشار الحزب في بيانه ، الى انه في الوقت الذي نستذكر ثورة گولان ، نخطو بثقة نحو كوردستان آمنة مستقرة ولتقوية الموقع السياسي والاقتصادي والدبلوماسي للإقليم ، ونؤكد دعمنا للمؤسسات السيادية لرئاسة إقليم كوردستان وحكومة قوية شاملة ، تكونان بمستوى المهام التي تفرضها المرحلة الراهنة ، وان تكونا قادرتين وكما كانتا دائماً على حماية استقرار كوردستان وتطوير معيشة المواطنين والتقدم بها نحو الاحسن والاحسن ، وبالتزامن إعادة تفعيل برلمان كوردستان عبر اجراء انتخابات يؤيده شعب كوردستان.
ولفت البيان الى ان ذلك بحاجة الى وحدة الصف والموقف القومي والوطني ، وان الحزب ابدى الكثير من المرونة في سبيل تحقيق ذلك ومعالجة المشاكل المعلقة ، سواءً داخل الإقليم او المتعلقة بالمفاوضات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية حول الانتخابات والموازنة والمستحقات المالية لإقليم كوردستان.
وجدد الحزب في بيانه ، تأكيده على أهمية مبادئ الشراكة والتوازن والتوافق لمعالجة المشاكل في العراق الاتحادي.
كما اكد البيان على ان اندلاع ثورة گولان اثبت للاصدقاء والاعداء ، ان هذه الثورة هي ثورة شعب صاحب قضية مشروعة وشعب يسعى وراء حقوقه ، وانه لايمكن القضاء على هذا الشعب لا بالحديد والنار ولا بالمؤامرات والانكار والضغوط ، وان السبيل الوحيد لحل القضية الكوردية هو الاعتراف بكل حقوق الشعب الكوردي القومية ، وان ثورة گولان كانت امتداداً لثورة أيلول العظيمة وأهدافها.