قال الرئيس مسعود بارزاني إن ثورة گولان المجيدة، وجّهت رسالةً واضحة إلى كافة أعداء شعب كوردستان.
جاء ذلك، في بيانٍ للرئيس بارزاني بمناسبة الذكرى الـ 48 لثورة گولان التي اندلعت في الـ 26 أيار مايو عام 1976.
وجاء في بيانٍ الرئيس بارزاني:
تعدُّ ثورة گولان المجيدة مرحلة مهمة في تاريخ شعبنا وتجربة قيمة في مقاومة ونهضة شعب كوردستان. وفي مرحلة ما بعد النزوح وتحت ضغوطات مختلفة من الأعداء، انطلقت ثورة گولان المجيدة بخطة تفصيلية وإيمانٍ عالٍ.
ثورة گولان المجيدة التي حملت قيم وأهداف ثورة أيلول العظيمة، وجهت رسالة واضحة لجميع أعداء شعب كوردستان، مفادها أنه رغم قوة الأعداء وبطشهم ووجود المؤامرات المختلفة، فإن شعب كوردستان لن يستسلم، وسينقلون نضالهم إلى ساحة النضال الحقيقية التي هي أرض كوردستان المقدسة.
في الذكرى الـ 48 لثورة گولان المجيدة، نحيي روح الشهيد الأول لثورة گولان المجيدة، سيد عبد الله حاج عمراني، وجميع شهداء الكورد وكوردستان والمناضلون والأبطال الذين كان لهم دور في ثورة گولان في نضال البيشمركة والنضال الحزبي والنضال السري في المدينة وفي المنفى، لن ننسى كل ذلك أبداً، لقد قدموا التضحيات وصنعوا التاريخ لشعبهم.
إن الإنجازات التي تحققت هي نتاج دماء الشهداء ومعاناة وعمل الشعب والبيشمركة ومناضلي ثورة گولان وكافة ثورات شعب كوردستان.
مسعود بارزاني
26 مايو أيار 2024