أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD تأجيل الانتخابات البلدية التي كان قد اعلن عن اجراءها في 11 يونيو/ حزيران الجاري ، إلى أغسطس / آب من العام الجاري ، بدعوى مطالبة أحزاب بذلك.
وقالت المفوضية العليا للانتخابات في إدارة PYD في بيان : إن خطوة التأجيل جاءت استجابةً لـ “مطالب الأحزاب والتحالفات السياسية” المشاركة في الانتخابات (كلها تابعة للإدارة) ، بسبب ماقالت انه “ضيق الوقت للفترة الدعائية، ولتأمين المدة الزمنية الكافية لمخاطبة المنظمات الدولية لمراقبة سير العملية الانتخابية”.
وأشار البيان ، الى أن الأحزاب والتحالفات السياسية التي طالبت بالتأجيل هي “مجلس سوريا الديمقراطية”، “تحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية”، “قائمة معاً لخدمات أفضل”، و”حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا” ، وهي جميعها أحزاب تابعة لإدارة PYD ولحزب الاتحاد الديمقراطي PYD المشرفة على الإدارة.
وكان المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS الذي لايعترف بإدارة PYD ، قد اعلنت مقاطعتها لهذه الانتخابات ووصفتها بغير الشرعية ، كون PYD ينفرد بإدارة المنطقة ويقمع معارضيه.
هذا فيما كانت وزارة الخارجية الأميركية ، قد صرحت في وقت سابق بأن شروط إجراء انتخابات حرّة ونزيهة في مناطق الإدارة الذاتية “غير متوفّرة”.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن “أي انتخابات تجري في سوريا يجب أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
لافتاً إلى أن الولايات المتحدة “لا تعتقد أن هذه الشروط متوفرة بالانتخابات في شمال شرقي سوريا”.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن وزارة الخارجية الأميركية “نقلت ذلك إلى مجموعة من الجهات الفاعلة في شمال شرقي سوريا”.
في السياق ، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد صرح بأن تركيا لن تتردد في شن هجوم جديد في شمال سوريا، إذا مضت الجماعات التي يقودها PYD، في خطط لتنظيم انتخابات محلية في المنطقة.