قال الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، في تصريح مشترك مع رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني عقب اجتماعهما في بغداد ، اليوم الأربعاء، انهما اجريا حواراً بناءً حول الوضعين الداخلي والإقليمي ، مشيراً الى ان زيارته الى بغداد جاءت بهدف تعزيز الجهود التي بذلت قبل الان وادت الى انفراجة حقيقية في العلاقة بين الحكومتين الفيدرالية و إقليم كوردستان ، فيما اكد السوداني على انه والرئيس بارزاني أجريا حواراً بناءً وهادفاً بخصوص مختلف القضايا الداخلية والأوضاع الإقليمية ، وتجاوزنا مشاكل كثيرة والموروثة منذ سنوات.
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قال “تشرفنا اليوم بزيارة الأخ العزيز الأستاذ مسعود بارزاني المحترم ، هذه الزيارة المهمة الى بغداد لأهمية اللقاءات والحوارات خصوصاً ونحن نتحدث عن زعامة وطنية مهمة لها دور كبير في العملية السياسية” .
مضيفاً ” لقد أجرينا حواراً بناءً وهادفاً بخصوص مختلف القضايا الداخلية والأوضاع الإقليمية”، مردفاً ” لقد قطعنا شوطاً مهماً في بناء الثقة بين الحكومتين الاتحادية وإقليم كوردستان وتجاوزنا مشاكل كثيرة والموروثة منذ سنوات وفق الدستور والقانون ونحن ماضون باتجاه فتح فرص التنمية وافاق المستقبل بالشكل الذي يعود على شعبنا في كل مكان بالخير والرفاهية والازدهار”.
وتابع ” الأوضاع الإقليمية والتطورات التي تحصل أيضا كانت جزء مهماً من حديثنا الذي يمثل ضرورة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تواجه المنطقة والتأكيد على الامن والاستقرار وسيادة العراق وان يكون بعيدا عن ساحة الصراعات مع الحفاظ على مواقفنا المبدئية تجاه كل القضايا العادلة”.
وختم بالقول “كل الترحيب بالاخ العزيز الأستاذ مسعود بارزاني”.
من جانبه ، قال الرئيس بارزاني “انا سعيد جدا بلقاء دولة رئيس الوزراء الأخ السوداني وزيارتي الى بغداد هي بهدف تعزيز الجهود التي بذلت قبل الان والتي قادها دولة الرئيس وادت الى انفراجة حقيقية في العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم كوردستان”.
مضيفاً ” وهنا لا بد من ان اقدم جزيل الشكر لسيادة اخي دولة الرئيس محمد شياع السوداني واشيد بجهود رئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة الإقليم وجميع المسؤولين في الحكومتين الفيدرالية وإقليم كوردستان لما بذلوه من جهود” .
مضيفاً ” كما تفضل دولة الرئيس كان حوارنا بناءً سواء بما يتعلق بالوضع الداخلي او ما يتعلق بالوضع الاقليمي وكانت وجهات النظر متطابقة وباذن الله سوف نواصل التنسيق والتعاون وقد تأكد ما كنا نقوله دائماً بانه اذا توفرت النوايا الحسنة فليست هناك مستعصية على الحل”.
مردفاً ” الحمد لله هذه النوايا موجودة ودولة الأخ رئيس الوزراء يقود الدولة بهذه النوايا التي اوصلتنا الى هذا الوضع المريح ونأمل ان تكون النتائج لصالح كل العراقيين بإذن الله”.
وختم بالقول “مرة أخرى أشكركم على حسن الاستقبال وانا سعيد جداً بلقاء سيادتكم”.