مواصلةً لمجريات زيارته إلى بغداد، اجتمع الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الخميس، 4 تموز 2024، مع القيادات والأطراف السياسية السنية في منزل الشيخ خميس الخنجر في بغداد.
وخلال الاجتماع، عبّرت القيادات والأطراف السنية عن تقديرها لزيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد، واصفةً إياها بالتاريخية والمهمة والتي تحمل نتائج وانعكاسات إيجابية على مجمل العملية السياسية، كما تحدث الحاضرون عن مطالب المكون السني والصعوبات التي يعانون منها، إلى جانب اختيار رئيس لمجلس النواب العراقي.
كما طلبت الأطراف السنية خلال الاجتماع من الرئيس بارزاني مساعدة ودعم العملية السياسية العراقية لكي تتوصل جميع المكونات إلى معالجات لمطالبها وتسوية الملفات العالقة، مؤكدة أن حضور الرئيس بارزاني إلى بغداد يمثل دعماً ومؤازرة للمكون السني ومكونات العراق الأخرى ويمنح القوة للعملية السياسية.
وأعرب الرئيس بارزاني خلال الاجتماع عن سعادته بالاجتماع مع الأطراف السنية، معبراً عن أمله بأن يكون الاجتماع بداية للتوصل للمزيد من التفاهمات والتنسيق بين تلك الأطراف.
وفي محور آخر من اللقاء، وإلى جانب الإشارة إلى أسباب زيارته إلى بغداد واجتماعه مع الأطراف المنضوية في الإطار التنسيقي، أشار الرئيس بارزاني إلى تَكوِّن أجواء إيجابية في العملية السياسية العراقية على أساس الدستور وبموجب الاتفاقيات المبرمة ما يُمكّن من تجاوز العوائق والمشكلات وتخطي غياب التآلف.
وحول وجود قوات التحالف الدولي، أكد الرئيس بارزاني على أن هذا الأمر يحمل أبعاداً وطنية ولا بد من وجود قرار جامع ووطني بهذا الشأن بما يخدم مصلحة واستقرار العراق والمنطقة.
وفيما يتعلق بملف اختيار رئيس جديد لمجلس النواب العراقي، ذكر الرئيس بارزاني أنه يجب تغليب المصلحة العامة والقضايا المستقبلية والمصيرية على المكاسب والمصالح الفردية والحزبية، ودعا الأطراف السنية إلى التعاون فيما بينها ومعالجة هذه المسألة بأقرب وقت.
