تعرض منزل النائب في البرلمان العراقي عن كتلة إشراقة كانون، تقي ناصر الوائلي، إلى هجوم مسلح أمس السبت، في منطقة الدولعي ببغداد.
وأفادت المصادر بأن الهجوم نفذته مجموعة مسلحة، حيث استخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في هذا الاعتداء.
وفي بيان صادر عن كتلة إشراقة كانون، أكدت أن النائب وأسرته لم يتعرضوا لأي إصابات جسدية، رغم الأضرار المادية التي لحقت بالمنزل والمركبات المحيطة به.
هذا وادان رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي محاولة اغتيال النائب الوائلي مطالبا بالإسراع باعتقال الجناة وتقديمهم للقضاء .
واستنكر المندلاوي بشدة بحسب بيان لمكتبه الإعلامي “محاولة الإغتيال الجبانة التي تعرض لها النائب تقي ناصر الوائلي مع عائلته الكريمة ، اثر هجوم مسلح شنتها عصابات اجرامية على منزله في منطقة الدولعي ضمن العاصمة بغداد “.
وطالب المندلاوي الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزير الداخلية وقائد عمليات بغداد “بالتحرك العاجل للكشف عن ملابسات حادثة الاستهداف واعتقال المجموعة الخارجة عن القانون والمنفذة لهذه العملية الفاشلة وتقديمها للقضاء العادل”.
ودعا رئيس مجلس النواب بالنيابة وفق البيان ، الجهات ذات العلاقة إلى ” عدم التهاون مع هكذا جرائم التي من شأنها زعزعة الأمن والإستقرار في بغداد والمحافظات كافة، ووضع خطة استباقية للقبض على العصابات الاجرامية وتنشيط الجانب الاستخباري لمنع أي اعتداء مهدد لأمن البلد والمواطنين”.