قالت واشنطن انها تتفهم الخطر المستمر الذي يشكله حزب العمال الكوردستاني PKK ، داعية الحكومة التركية، للتنسيق مع الجهات المسؤولة في العراق وإقليم كوردستان بشأن العمليات التي تنفذها خارج حدودها ، في إشارة الى أراضي إقليم كوردستان.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، قال في مؤتمر صحفي إن “واشنطن طلبت من الحكومة التركية أن تنسق مع مسؤولي العراق وإقليم كوردستان بشأن العمليات العسكرية التي تنفذها خارج الحدود”، داعياً إلى “حماية المدنيين وتجنب إلحاق الضرر بهم”.
وأردف ميلر ، بالقول “نحن نتفهم الخطر المستمر الذي يسببه PKK ، لكننا ندعو الحكومة التركية إلى التنسيق بشأن عملياتها العسكرية مع حكومتي العراق و إقليم كوردستان “.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف الجيش التركي عملياته ضد PKK في منطقة آميدي (العمادية) ضمن حدود محافظة دهوك داخل إقليم كوردستان ، مما أدى إلى حرق عشرات الدونمات من الأراضي في المنطقة.
ويتواجد مسلحو PKK في مناطق حدودية وعرة من إقليم كوردستان ، وتسبب تواجده في هذه المناطق في إخلاء مئات القرى من ساكنيها .
كما يتواجد مسلحو الحزب التركي في منطقة سنجار ، وتسبب تواجده في حالة من عدم الاستقرار والامن ، ويعرقل عودة النازحين من المنطقة اليها ، كما يتعرض مواقع الحزب هناك الى غارات بين الحين والآخر من المسيرات والطيران الحربي التركي حيث يخلق حالة من الهلع والقلق بين المدنيين ، بالإضافة لتسجيل حالات خطف وتجنيد من قبل تنظيمات الحزب التركي للقصر في المنطقة.
وتدرج تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي PKK على لوائح الإرهاب الدولية.
وتضررت أكثر من 800 قرية والعديد من المناطق السياحية والأراضي الزراعية في محافظة دهوك من الصراع بين PKK والجيش التركي.