أكّد مسؤول الفرع الـ 15 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في خانقين، أكبر حيدر، أن الممارسات التي ترتكبها المجموعات التخريبية لحزب العمال الكوردستاني “تُدرج ضمن خانة الأعمال الإرهابية”.
وقال حيدر خلال مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، إن PKK بهذه الأعمال العدوانية، خاصةً في الأعوام الثلاثة الماضية، “يركّز على استهداف كافة كوادر وأعضاء القوى السياسية، خاصةً تلك المدافعة عن أرض كوردستان والأمة الكوردية”.
وأضاف: ممارسات المجموعات التخريبية التابعة لحزب العمال الكوردستاني تخدم مصلحة أعداء الكورد.
وتابع: إذا كان هؤلاء حقاً ينوون تحرير كوردستان، فليحاولوا تحرير قطعةٍ صغيرة من أرض (شمال كوردستان- باكوري كوردستان) المقدسة.
وأشار مسؤول الفرع الـ 15 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في خانقين، إلى أن تنفيذ تلك الأعمال التخريبية الممنهجة، تقف خلفها أيادي أعداء الكورد وكوردستان.
وختم حديثه قائلاً: إنهم يريدون تدمير استقرار كوردستان وأمنها والذي حققه الإقليم بفضل تضحيات أبنائه ودمائهم.
وكان مجلس أمن إقليم كوردستان، أكّد في بيانٍ له أمس الثلاثاء، أن المجموعات التخريبية التابعة لحزب العمال الكوردستاني تحاول منذ فترة وبشكلٍ ممنهج، اغتيال مواطني إقليم كوردستان وأعضاء وقياديي الأحزاب السياسية بإقليم كوردستان، ومن خلال هذه الممارسات العدوانية، يلحقون الضرر بممتلكات مواطني الإقليم.
وقال البيان، في آخر أعمالهم العدوانية، في 15 يوليو تموز 2024، استهدفوا سيارة مسؤول حزبي رفيع المستوى بقضاء كالار، بواسطة قنبلة موقوتة.
وأشار إلى أن تلك المجاميع التخريبية وخلال السنوات الثلاث الماضية، استهدفوا المواطنين وأعضاء قوات الدفاع الكوردستانية، استشهد البعض، فيما باءت محاولاتهم الأخرى بالفشل.
وأكّد مجلس أمن الإقليم أن تلك المجاميع “لم تتوقف عند هذا الحد، بل عبروا عن كراهيتهم وحقدهم بإحراق الأماكن العامة والأسواق والمراكز التجارية في إقليم كوردستان والمناطق الأخرى، وتسببوا بإلحاق الأضرار بالتجار ومواطني إقليم كوردستان”.
وقال إن تلك المجاميع “أصبحت فعالة ونشطة في عمليات تهريب المخدرات وترويجها، والأنشطة غير المشروعة في المنطقة وعلى المستوى الدولي”.
ولفتت أن هيمنة المجاميع التخريبية لحزب العمال الكوردستاني تُعرِّض مستقبل المنطقة للخطر إقليمياً ودولياً، وستتسبب بردود أفعال سلبية وغير مرغوب فيها، وإن الاستمرار في هذه الممارسات لن يمر دون رد، وقيادة هذه المجاميع مسؤولة عن أي عواقب وردود أفعال.