ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

باحث سياسي: العراق يعاني من فساد وفشل كبيرين سببا كارثةً اقتصادية

أشار الباحث في الشؤون السياسية والاقتصادية، حميد الكفائي، يوم السبت 27 تموز (يوليو) 2024، إلى أن العراق “يمر بفترة صعبة جداً”، معرباً عن استغرابه “من بقاء الجماعات التي تنهب المال العام حتى الآن”.

وأوضح الكفائي، في مقابلة مع قناة كوردستان24، أن “تريليون و100 مليار دولار أنفقت خلال 17 عاماً في العراق، حيث أهدر منها 40%، وهو ما وصفه بأنه كارثة كانت كفيلة بوضع العراق في مصاف الدول المتقدمة والغنية لو أنفقت بشكل صحيح”.

وأشار الكفائي إلى أن “العراق يعاني من فساد وفشل كبيرين”، موضحاً أن “الفساد قد يقتصر على نهب بعض الأموال، لكن الفشل المقترن بالفساد هو ما أدى إلى هذه الكارثة”. وأكد أنه طيجب على المسؤولين والشعب العراقي التفكير جدياً في هذه القضية”.

ودعا الكفائي “الشعب العراقي إلى التصويت للمرشحين الأكفاء في الانتخابات المقبلة”، محذراً من “التصويت للأحزاب والجماعات الحالية التي أهدرت المال العام وتسببت في تفكك الدولة وقمع الحريات وتدهور الخدمات”.

وأكد أن “الشعب العراقي مسؤول بالدرجة الأولى عن اختيار من يمثلهم في الانتخابات، ويجب أن يصوت للأشخاص النزهاء الذين يمتلكون مشروعاً سياسياً ووطنياً حقيقياً”.

وأشار الكفائي إلى أن “هناك تطوراً واضحاً في إقليم كوردستان بفضل كفاءة القائمين على المشاريع هناك”، كما “تشهد مدن الرمادي والموصل تطوراً ملحوظاً، في حين أن بغداد وجنوب العراق يعانيان من تدهور مستمر، والإصلاحات هناك ترقيعية ولا تتناسب مع حجم الأموال التي تنفقها الدولة على المؤسسات والمشاريع”.

وأكد الكفائي أن “وجود عدد كبير من الأثرياء في العراق لم يكن نتيجة للكفاءة والعمل الجاد، بل جاء بسبب الفساد”، معرباً عن “استيائه من الثراء الفجائي الناجم عن الفساد”، مشيراً إلى أن “القوانين الحقيقية والمحاسبة الفعالة كفيلتان بمساءلة هؤلاء الأثرياء عن مصادر ثرواتهم”.

واختتم الكفائي بالتحذير “من عزوف الناخبين العراقيين عن التصويت في الانتخابات”، مؤكداً أن “ذلك هو الكارثة الكبرى”. ودعا “الشعب ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني إلى محاسبة الفاشلين الذين لم يقدموا شيئاً للعراق سوى التدهور والتراجع”.

هەواڵی پەیوەندیدار

طعن صحفي يعمل بمؤسسة إيرانية في لندن.. والشرطة تحقق

کەریم

باحث سياسي: من دون تشريع قانون النفط والغاز سيبقى ملف النفط معلقا وشماعة مشاكل بين اربيل وبغداد!

کەریم

الرئيس بارزاني يهنئ بذكرى إصدار مجلة ‹گولان›: استطاعت خدمة الصحافة الكوردية بمنتهى المهنية

کەریم