يعاني الأهالي في ذي قار من مشاكل كثيرة، ورغم خروجهم في أكثر من 30 تظاهرة، خلال أسبوع للمطالبة بالخدمات، لكنهم لم يتلقوا أية استجابة.
وقال النشطاء، إن “أهالي محافظة ذي قار جنوبي العراق نظموا أكثر من 30 مظاهرة خلال الأسبوع الماضي، معظمها للمطالبة بالخدمات، وخاصة الكهرباء التي تقلصت بسبب ارتفاع درجات الحرارة”.
وينظم أهالي ذي قار من مختلف أنحاء المحافظة 4 مظاهرات يوميا تحت حرارة الصيف لتنفيذ مطالبهم التي يقولون إنها حقوق أساسية للشعب، بما في ذلك زيادة ساعات الكهرباء وتوفير مياه الشرب النظيفة وتشغيل الخريجين والخريجات وفتح مراكز للخريجين، وتوفير علاج السرطان، حيث تسجل المحافظة أكبر عدد من حالات السرطان في العراق.
أعمال العنف وحرق الإطارات، إلى جانب إغلاق الطريق الرئيسي بين ذي قار والمحافظات العراقية الأخرى، هي السمات الرئيسية للتظاهرات، لأنه إذا لم يتم الاستماع إليها، فإنها ستضطر إلى اللجوء إلى وسيلة أخرى لإجبار المسؤولين على الاستماع لمطالبهم.
ويقول المتظاهرون في ذي قار “إنهم سيستمرون في التظاهرات كل أسبوع حتى تلبي السلطات مطالبهم لأنهم سئموا من التقاعس عن الوعود والكلمات اللامعة قبل الانتخابات وحان وقت التحرك، “لحظة إثر أخرى نخرج إلى الشوارع والميادين الاحتجاجية بقوة أكبر”.
ذي قار ليست وحدها التي تعاني من نقص الكهرباء والخدمات، بل البصرة والديوانية وبابل وحتى بغداد تعاني من نفس المشاكل، وتتكرر التظاهرات وإغلاق الطرق الرئيسية في العراق في فصل الصيف.