أكد مسؤول الفرع 22 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في گرميان، إن قوة من الحشد الشعبي تقدمت من كفري عند الساعة الخامسة فجراً ودخلت أراضي كوردستان بعمق خمسة كيلومترات.
وقال أكرم صالح، مسؤول الفرع 22 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في گرميان، لوكالة (باسنيوز): «هذا التقدم جرى ضمن مناطق سيطرة البيشمركة، وهناك بعض آبار النفط، ويبدو أن جزء من هدف هذا التقدم هو الاستيلاء على هذه الآبار النفطية أو الابتزاز أو نوع من الاتفاق، لأن مثل هذه الحالة لم تحدث من قبل، وحتى الآن لم تتخذ السلطات العسكرية في المنطقة موقفاً واضحاً».
وأضاف أن «تقدم هذه القوة يعتبر بادرة خطيرة بعد 2017، بأن تتقدم قوة من الحشد الشعبي إلى داخل أراضي إقليم كوردستان أو مناطق البيشمركة، وهذه رسالة يجب أخذها بعين الاعتبار، ويجب ممارسة الضغوط كي تعود تلك القوة أدراجها، وإلا ستكون هناك عواقب أخرى».
من جانبه قال شيركو توفيق، المسؤول في الفرع 15 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في خانقين، لـ (باسنيوز): «اليوم، تقدم عدد كبير من الحشد الشعبي، باتفاق سياسي، إلى قرية سيد مدير التابعة لناحية كوكس في منطقة كولاجو، والتي كانت تحت سيطرة البيشمركة منذ سنوات عديدة، من أجل الاستيلاء على آبار النفط، والآن تقوم هذه القوات بتجهيز مواقعها».
وأكد أن «ما تم هو خيانة قام بها الاتحاد الوطني الكوردستاني، وهو امتداد لخيانة 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017».
وأضاف أن «قوات البيشمركة التابعة للواء المشاة الخامس في حالة تأهب».