ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

بابكر زيباري: للبيشمركة خطوط دفاعية لا تسمح باختراقها

أشاد رئيس اركان الجيش العراقي السابق الفريق أول ، بابكر زيباري ، اليوم الأثنين، بقوات البيشمركة بعد اجبارها ميليشيات الحشد الشعبي على الانسحاب من المناطق التي جاءت اليها ضمن حدود إدارة گرميان بدون تنسيق مسبق مع قوات البيشمركة.

يذكر انه في تمام الساعة 4:00 من فجر يوم امس الأحد، وصلت قوة كبيرة من ميليشيات الحشد الشعبي قوامها اكثر من 500 مقاتل، برفقة 150 مدرعة وعربة عسكرية ، إلى منطقة كولَجو بقضاء كفري في منطقة الفراغ الأمني التابعة للواء الخامس مشاة في گرمیان ، حيث قيل انهم جاؤوا الى هذه المنطقة بالاتفاق مع حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني للاستيلاء على آبار نفطية في المنطقة.

وقال زيباري لوكالة (باسنيوز): “ما قام به ابطال البيشمركة كان بمنتهى الشجاعة، فقد تمكنوا من إيقاف الحشد الشعبي في حدود كولَجو واجبروهم على العودة، وقاموا بحماية هذه المنطقة من الاحتلال”.

وأضاف “ما قامت به قوات البيشمركة كانت ملحمة بطولية سطرها مقاتلو البيشمركة الشجعان”.

مؤكداً ان “وزارة البيشمركة لديها خطوط دفاعية في هذه المناطق، ولن تسمح بأي خروقات او اعتداءات”.

وكان مسؤول الفرع 22 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في گرميان، قد اكد يوم امس إن قوة من الحشد الشعبي تقدمت من كفري عند الساعة الرابعة فجراً ودخلت أراضي كوردستان بعمق 5 كيلومترات.

وقال أكرم صالح، مسؤول الفرع 22 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في گرميان، : «هذا التقدم جرى ضمن مناطق سيطرة البيشمركة، وهناك بعض آبار النفط، ويبدو أن جزء من هدف هذا التقدم هو الاستيلاء على هذه الآبار النفطية أو الابتزاز أو نوع من الاتفاق، لأن مثل هذه الحالة لم تحدث من قبل».

وأضاف أن «تقدم هذه القوة يعتبر بادرة خطيرة بعد 2017، بأن تتقدم قوة من الحشد الشعبي إلى داخل أراضي إقليم كوردستان أو مناطق البيشمركة ، وهذه رسالة يجب أخذها بعين الاعتبار، ويجب ممارسة الضغوط كي تعود تلك القوة أدراجها، وإلا ستكون هناك عواقب أخرى».

هەواڵی پەیوەندیدار

استهداف مطاعم ومرافق غربية في العراق.. تداعياتها ومن يقف خلفها؟

کەریم

بايدن يندد بالهجوم على إسرائيل ويتحدث عن “رد منسق” من مجموعة السبع

کەریم

النروج تفشل خطة موميكا في الهروب من السويد

کەریم