أكّد التحالف المسيحي أن الاستهداف “غير العادل والمشين والظالم” لرئيس الوزراء مسرور بارزاني، ليس سوى “محاولة فاشلة” للنيل من هيبة الإقليم وإنجازات التشكيلة التاسعة.
جاء ذلك في بيانٍ أصدره، اليوم الأربعاء، المسيحيون الكلدان والسريان والآشوريين والأرمن المنضوين تحت لواء التحالف المسيحي وامتداداته في ائتلاف حمورابي وتحالف الوحدة القومية.
وقال البيان، إن هذا الاستهداف الذي وصفه بـ “الظالم”، يخدم أجندات مغرضة لأعداء كوردستان والمتربصين بتجربتها الديمقراطية.
معتبراً إياه (الاستهداف) تصيّداً في الماء العكر ومحاولةً لتضليل الرأي العام عن المنجزات الكبيرة التي تحققت في ظل التشكيلة التاسعة بقيادة رئيس الوزراء مسرور بارزاني.
وأضاف البيان: هذه المحاولات المفضوحة لذر الرماد في العيون، ما هي إلا محاولة بائسة لتعطيل وتأخير عجلة العمل الجاد نحو إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في كوردستان.
مؤكداً في الوقت ذاته، أن أي تراجع عن إجراء الانتخابات “هو حرب معلنة ضد قيم الديمقراطية التي يدافع عنها رئيس الوزراء ويعتبرها دوماً جزءاً أساسياً لا يتجزأ من منهاج عمله”.
وتابع: إن رئيس الوزراء مسرور بارزاني، ومن خلال تعرضه لاستهداف مباشر، يدفع ثمن حربه الشعواء والمستمرة ضد الفساد والمفسدين من جهة، وحربه ضد أعداء إقليم كوردستان من جهةٍ أخرى.
وفي ختام بيانه، دعا التحالف المسيحي الأحزاب السياسية والفعاليات المدنية والاجتماعية إلى الابتعاد عن نشر خطابات الكراهية والتسقيط السياسي واحترام القيادات السياسية والمدنية، حفاظاً على الاستقرار والأمن المجتمعي.
وجدّد التحالف التأكيد على دعمه لشخص رئيس الوزراء مسرور بارزاني وحكومته، مؤكداً أن الذين يريدون النيل منه “سيكون مصيرهم الحتمي الفشل والخيبة”.
ويضم التحالف المسيحي كل من: ائتلاف حمورابي، حزب المجلس القومي الكلداني، حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني، حزب حركة تجمع السريان، الرابطة الكلدانية العالمية، تيار شلاما لشؤون المسيحيين، اللجنة الإدارية لطائفة الأرمن الأرثوذكس، الجمعية الاجتماعية والثقافية الأرمنية.