ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

قتلى وجرحى من PKK في استهداف مسيرة تركية لمقر اجتماعات للحزب داخل مخيم مخمور

أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في اقليم كوردستان ، اليوم الاثنين 16 سبتمبر/ أيلول ، بسقوط قتلى وجرحى من عناصر حزب العمال الكوردستاني PKK في ضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة تركية في قضاء مخمور.

بيان للجهاز ،  قال إنه “وفقاً للمعلومات الواردة للجهاز ، فإن طائرة مسيرة تركية استهدفت عند الساعة 9:45 دقيقة من صباح اليوم مقراً لاجتماعات عناصر PKK داخل مخيم مخمور”، مضيفاً أن “القصف أدى الى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بينهم قياديين في PKK “.

ويقع المخيم الذي يطلق عليه PKK اسم ” مخيم الشهيد روستم جودي” في قضاء مخمور بين محافظتي أربيل (70 كم كيلومتراً غرباً) ونينوى (نحو 100كم) من جهة جنوب شرقي الموصل ، ومخمور من المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) ، لكنه يتبع ادارياً لمحافظة نينوى.

كما كان المخيم الذي حوله PKK الى قاعدة عسكرية لمسلحيه قد تعرض مساء الثلاثاء الماضي الى قصف جوي تركي.

هذا فيما كانت أنقرة أعلنت ، الجمعة الماضية ، “تحييد” قيادي في PKK مدرج على القائمة الحمراء للمطلوبين وهو مسؤول مخيم مخمور ، داخل حدود إقليم كوردستان.

وتستخدم أنقرة مصطلح «تحييد» للإشارة إلى العمليات التي يتم خلالها قتل أو إصابة أو اعتقال أفراد من القوات المعادية لها.

وقالت وسائل إعلام تركية نقلا عن مصادر أمنية: إن” الاستخبارات التركية تمكنت من تحييد آزاد آكينجي الملقب بـ (عادل ماردين) القيادي في PKK والمدرج على القائمة الحمراء للمطلوبين في عملية نفذتها في مخمور داخل حدود إقليم كوردستان”.

وأضافت ، أن “آكينجي الذي كان مسؤولا عن مخيم مخمور اعتقل في تركيا لفترة من الوقت بتهمة العمل لصالح PKK”.

وأكدت” تحييد آزاد آكينجي في عملية ميدانية في مخمور داخل حدود إقليم كوردستان”.

ومخيم مخمور الذي أنشأ في تسعينيات القرن الماضي، ليضم لاجئين كورد فارين من تركيا، محسوبين على PKK، يقع قرب قضاء مخمور، حيث ظل الوضع فيه اعتيادياً – نسبياً – حتى أواخر عام 2014 ، وبدء الحرب ضد داعش ، حين سيطر مسلحو PKK عليه وحولوه الى مخيم شبه عسكري.

المخيم يخلو كذلك من أي مؤسسة او دائرة تابعة للأمم المتحدة التي يُفترض أن تكون هي من تشرف على المخيم.

ولم تقدم الأمم المتحدة أية مساعدات لمخيم مخمور منذ عام 2014.

ومنذ عام 2015، حوّل PKK مخيم مخمور إلى معسكر لتدريب مسلحيه، ومنع دخول ممثلي المؤسسات الحكومية الرسمية ومنظمات الأمم المتحدة إليه، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية لقاطني المخيم، وعرضهم مراراً للقصف التركي.

هەواڵی پەیوەندیدار

«الإطار التنسيقي» يمهل أحزاب السُّنة أسبوعاً لانتخاب رئيس البرلمان

کەریم

“شاشة ويندوز الزرقاء” تشل العالم.. ماذا نعرف عن العطل التقني حتى الآن؟

کەریم

موجة جديدة من التفجيرات… والضحية «لاسلكي حزب الله»

کەریم