أكد صحفي مقرب من إسرائيل، أن الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت بعناصر حزب الله، تم شراؤها وتسليمها إلى لبنان من خلال قيس الخزعلي، أمين عام ميليشيا عصائب أهل الحق، وأنه قبل توزيعها على أعضاء حزب الله، قامت إسرائيل بتبديل الأجهزة.
وكشف مهدي مجيد، وهو صحفي وكاتب عراقي زار إسرائيل عدة مرات ويعرف نفسه على أنه مقرب من إسرائيل، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (اكس)، تفاصيل عقد شراء وإرسال آلاف أجهزة (البيجر) التي تم تفجير الآلاف منها بعناصر حزب الله.
وكشف الصحفي في مقطع فيديو، أنه قبل ستة أشهر، قام حزب الله، من خلال قيس الخزعلي، أمين عام ميليشيا عصائب أهل الحق العراقية، بشراء أكثر من 3000 جهاز بيجر للاتصال اللاسلكي.
وبحسب الصحفي، فقد وصلت المعدات إلى العراق وسعر كل منها (250 دولاراً)، ثم نقلت من العراق إلى ميناء في لبنان.
وأضاف أن إسرائيل تمكنت من الاستيلاء على الأجهزة عبر جواسيسها واستبدالها بشحنة أخرى من أجهزة البايجر التي كانت مزروعة في السابق بالمتفجرات.
وقال إن الأجهزة كانت مخزنة في مستودعات حزب الله لأكثر من شهرين وتم توزيعها على أعضاء الحزب قبل حوالي أسبوعين.
وأضاف أن الذين عهد إليهم بشراء وتسليم الأجهزة هم ثلاثة أشخاص: جواد حسن نصر الله، علي حمية، ومحمد زعيتر.
وكان الصحفي نفسه قد كشف في وقت سابق أن إسرائيل لديها أكثر من 12 ألف جاسوس في لبنان.