أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، مقتل عدد من قادة حزب الله في الغارة التي لقي فيها “قائد الوحدة الصاروخية” في الجماعة اللبنانية، إبراهيم قبيسي، حتفه، الثلاثاء.
ووفقا لأدرعي، فقد أسفرت الغارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية عن مقتل نائب قبيسي، عباس إبراهيم شرف الدين، ومسؤول آخر في منظومة الصواريخ يدعى حسين هاني، الذي كان من المقربين من فؤاد شكر، القائد العسكري البارز في حزب الله الذي قُتل في يوليو الماضي.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن غارة أخرى أدت إلى مقتل جهاد شفيق خزعل خنافر، وهو مسؤول آخر في منظومة الصواريخ أرض-أرض التابعة لجماعة حزب الله المصنفة على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وصرح أدرعي أن هؤلاء “كانوا يتمتعون بخبرة خاصة ومركزية في صفوف حزب الله، وأشرفوا على مدى سنوات طويلة على مخططات ضد إسرائيل وعمليات لبناء قوة التنظيم”.
وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل العمل بقوة وإصرار ضد حزب الله، بهدف إعادة الأمن إلى سكان الشمال والجبهة الداخلية في إسرائيل”.
وفي سياق متصل، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، بأن وتيرة القصف الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الجمعة وحتى الصباح، اشتدت على مدن وقرى القطاعين الغربي والأوسط.
وحسب الوكالة، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل غير مأهول في برج رحال، مما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة بعشرات المنازل المحيطة بالمكان.
كما أغار على بلدات دير قانون النهر، والحلوسية، ودبعال، والبازورية، والشهابية، والعباسية، ومنطقة قدموس، وجل البحر، ومدخل صور الشرقي ومعركة، مما أدى إلى مقتل وإصابة أشخاص، تم نقلهم إلى مستشفيات للعلاج.
من جهة أخرى، ما زالت حركة النزوح مستمرة في اتجاه بيروت والمناطق الآمنة، فيما تعمل فرق الدفاع المدني والإسعاف الصحي على رفع الأنقاض والردم والأسلاك الكهربائية من الطرق، تسهيلا لمرور المواطنين، وفقا للمصدر ذاته.