انتقد مختصون كرويون ومدربون سابقون، أداء المنتخب الوطني العراقي أمام نظيره الفلسطيني ضمن منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم والتي انتهت بفوز أسود الرافدين بهدف وحيد.
ويقول اللاعب الدولي السابق نعيم صدام لوكالة شفق نيوز، “لقد قدم المنتخب مستوى غير مقنع في مباراته أمام فلسطين فبعد ان كان أفضل من الخصم في الشوط الأول، تراجع أداؤه بشكل كبير في الشوط الثاني وهذا جانب مقلق وهو دليل على عدم استقرار الأداء العام”.
أداء ضعيف
واضاف أن “ضعف اللياقة البدنية لدى لاعبي المنتخب العراقي كان واضحاً وهذا جاء بسبب عدم تجمع اللاعبين سوى من مدة قصيرة والذي أثر بشكل سلبي على الأداء العام أمام منتخب فلسطين”. وشدد صدام على ضرورة “تقديم أداء أفضل والتركيز العالي والظهور بهمة أفضل أمام منتخب كوريا الجنوبية لا سيما أن المنتخب الكوري يمتلك لاعبين سريعين ولا بد من الظهور افضل والسيطرة على تحركاتهم بغية الحد من خطورتهم”.
بينما قال نجم منتخب العراق السابق والمدرب الحالي فريد مجيد، “لقد لعبنا أمام الفريق الأسوأ وهو الفلسطيني الى جانب المنتخب الكويتي مع احترامي للتاريخ الكروي للمنتخبين”.
وأضاف مجيد، خلال حديثه للوكالة: “كان من المفترض أن نخرج بفوز كبير على الفريق الفلسطيني سيما وانه كان فريقاً متواضعاً جدا لايمتلك الحلول”.
وأشار الى ان “وضع المنتخب العراقي مقلق لا سيما وأنه لم يقدم ما هو مقنع في آخر ثلاث مباريات خاضها في التصفيات وآخرها أمام الفريق الفلسطيني الذي يعد بالنسبة لي الأضعف في المجموعة مع الكويت لكننا رأيناه رغم الضعف يهدد المرمى العراقي وكاد يسجل بآخر لحظة وكان مسيطراً طيلة فترات الشوط الثاني”.
وتساءل مجيد مستغرباً؛ ”هل هذا الفريق الذي سيمثلنا في كأس العالم؟ أرى ان ذلك سيكون صعباً عليه الا في حال استعادة وضعه وعالج مدرب المنتخب كاساس المراكز بشكل دقيق ووفق رؤية واسعة”.
مباراة كوريا صعبة
وخلص مجيد، إلى القول إن “مباراة المنتخب العراقي أمام المنتخب الكوري الجنوبي، الثلاثاء المقبل ستكون صعبة، وإذا ما بقى على هذا الأداء السلبي ربما سيتعرض للخسارة، مستدركاً: “سنبقى ننتظر من كاساس معالجة الموقف بأسرع وقت لا سيما وانه لم يتبق للمباراة المقبلة سوى أربعة أيام”.