ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

سياسي كوردي: جلب وتوطين اللاجئين اللبنانيين في “المناطق الكوردستانية” يشكل خطورة ديموغرافية

قال قيادي سابق في حركة التغيير الكوردية ، اليوم السبت ، إن جلب اللاجئين اللبنانيين إلى المناطق الكوردستانية خارج خارج إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ (المتنازع عليها) يشكل تهديدا جدياً وخطيرا على التركيبة السكانية لتلك المناطق ، ويدخل في إطار سياسة التعريب التي تم اتباعها حيال إقليم كوردستان طوال العقود الماضية.

وكان قد تم جلب العشرات من العوائل العربية الشيعية اللبنانية إلى مدينة خانقين ضمن حدود محافظة ديالى وتوطينهم فيها، فيما يعتبر المراقبون ذلك جزءاً من عملية تعريب كوردستان، في الوقت الذي صوت فيه 98% من أهالي خانقين لصالح الاستقلال في الاستفتاء الكبير الذي أجري في 25 أيلول/سبتمبر 2017.

زيد شيخاني، العضو السابق في المجلس العام لحركة التغيير ، اليوم السبت ، لوكالة (باسنيوز) ، إن جلب اعداد كبيرة من اللاجئين العرب من لبنان إلى كركوك وخانقين والمناطق الكوردستانية خارج خارج إدارة إقليم كوردستان عمل “خطير جداً” ، ويدخل في إطار سياسة تعريب تلك المناطق ، والذي يُنتظر أن يتم فيها مستقبلاً اجراء التعداد السكاني لمعرفة نسب المكونين الكوردي والعربي فيها ، لذا لم يعد من الممكن السماح بمواصلة تعريب هذه المناطق.

موضحاً ، بالقول انه “كلما دخل لاجئ من المكون العربي إلى كركوك او خانقين وغيرها من المناطق الكوردستانية، لن يخرجوا منها ولن يعودوا إلى أماكنهم الاصلية ويحاولون امتلاك أراضي فيها والسيطرة عليها ، وبالتالي سنتضرر منها جميعاً مستقبلاً ، حتى لو كان مجىء هؤلاء اللاجئين باتفاق مع طرف سياسي كوردي (في إشارة الى حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني).

ونزح أكثر من 1.2 مليون لبناني بسبب أعمال العنف في جنوب لبنان، وبمجرد نزوحهم، دعتهم الميليشيات العراقية للانتقال إلى العراق، وفتحت الحكومة أبوابها، بل وأبدت استعدادها لتقديم أي خدمات يحتاجونها وتم نقل المئات منهم الى محافظة ديالى وبضمنها قضاء خانقين التي وبعد خيانة 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017، سيطرت الميليشيات عليها وعلى مساحات واسعة من المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي الدائم، وبدأت منذ ذلك الحين عمليات التعريب والتغيير الديموغرافي في هذه المناطق.

شيخاني أضاف ، سابقاً كنا نرى البدو الرحل من العرب يأتون إلى المناطق الكوردستانية لرعي المواشي، إلا أنهم كانوا يرفضون العودة إلى أماكنهم الاصلية ، حتى أنهم كانوا يحاولون الاستيلاء على اراضِ وأملاك المواطنين الكورد.

وتالع ، بالقول لذا فإن جلب كل هؤلاء اللاجئين العرب الى المناطق الكوردستانية اجراء غير بريء وهدفه التعريب.

العضو السابق في المجلس العام لحركة التغيير زيد شيخاني ، شدد على ضرورة ان يكون للأحزاب الكوردستانية موقف جدي بشأن جلب كل هؤلاء اللاجئين العرب من لبنان إلى المناطق الكوردستانية، لأنه مخطط ومؤامرة ضد الكورد وينطوي على خطر كبير وجدي على ديموغرافية تلك المناطق.

وبحسب مقاطع الفيديو والصور ، فقد تم استقدام العشرات من العوائل الشيعية اللبنانية إلى مدينة خانقين وتوطينهم فيها، وهناك مخاوف من جلب المئات والآلاف من العائلات الأخرى للاستقرار هناك بشكل دائم.

كما من المتوقع أيضاً أن يتم جلب عدد كبير من هؤلاء اللاجئين اللبنانيين إلى كركوك، حيث أن ريبوار طه، محافظ كركوك عن الاتحاد الوطني الكوردستاني( تولى المنصب بموجب اتفاق مع العرب الشوفينيين والميليشيات في جلسة غير شرعية لمجلس المحافظة)، أعلن رسمياً أنهم يستعدون لاستقبال هؤلاء اللاجئين العرب البنانيين الشيعة.

هەواڵی پەیوەندیدار

وكالة الأنباء زاگروس قريباً 1 #7

hakar herki

سنة واحدة في العراق تمنحك الجنسية: تعديل قانوني في صالح إيران

کەریم

المالية الاتحادية تعلن موعد إرسال رواتب كوردستان

کەریم