أكد الباحث في الشأن السياسي حسين العظماوي، امس الثلاثاء، أن الأحزاب المتنفذة تتحمل مسؤولية استقواء بعض العشائر على الدولة والقانون نتيجة ارتباطها معها بعلاقة مصلحية.
وأوضح العظماوي لوكالة (باسنيوز)، أن «تلك الأحزاب تعتمد على العشائر بالفوز في الانتخابات والحصول على أصوات العشيرة فيها بمقابل تقديم الدعم لها والتسهيلات بمختلف الأصعدة ومن ضمنها مسألة توفير السلاح أو التغاضي عن وجوده لدى تلك العشائر خارج سيطرة الدولة».
مبيناً بأن «الوضع الأمني في محافظة ذي قار غير مستقر منذ فترة طويلة بسبب النزاعات العشائرية المتكررة حيث قد استشهد قبل نحو سنة ونصف مدير استخبارات عمليات سومر، وقبل أيام استشهد مدير استخبارات ذي قار نتيجة الصراعات العشائرية».