أكّد المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان بيشوا هوراماني، أن مشروع (حسابي) ليس اسم بنك أو مصرف، لافتاً إلى أن هناك مجموع من البنوك مشتركة في مشروع يسمى (حسابي)، والهدف منه استلام الموظفين رواتبهم عن طريق البنوك.
وأضاف في بيانٍ له، أن هذا التوضيح موجّه لـ «بعض المسؤولين الذين هم ضد هذا المشروع ولم يفهموه بعد ويعتقدون أن (حسابي) هو اسم بنك».
وتابع: «(حسابي) يعني أن تكون حاضراً عند استلام راتبك وعدم استلام الأموال باسم الجنود الوهميين».
وأشار هوراماني إلى أن «مشروع (حسابي) يعني أن كل شخص لديه أموال مرئية، ويكون كل شيء واضح، لماذا تزيد تلك الأموال؟ من أين أتت؟ وكيف أتت؟».
موضحاً أن المشروع «يعني منع التهديد بقطع الرواتب أثناء التصويت».
وقال: «(حسابي) يعني منع إخفاء الأموال التي يكسبها البعض عن طريق التهريب وجميع الطرق الأخرى غير المشروعة».
وأضاف: «يجب أن تكون البنوك التي تشارك في (حسابي) أو ستشارك مستقبلاً غير متهمة بغسل الأموال ويجب ألا تكون مدرجة في القائمة السوداء من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، ويمكن لكل منهم المشاركة في صيرفة رواتب الموظفين لتجنب الاحتكار».
وختم البيان بالقول: «إن الدول التي تدافع عن الشفافية تفتخر بأول ما تمتلكه: هو نظام مصرفي شفاف ومنخفض المخاطر.. لا توجد أية انتكاسة أو تراجع في هذا المشروع، وحكومة إقليم كوردستان تصر على الشفافية المالية ومنع الفساد المالي».