ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

مقتل 15 عنصرا مواليا لتركيا في هجوم لقسد شمال سوريا

قُتل ما لا يقل عن 15 مقاتلا سوريا مدعومين من أنقرة الأحد، بعد تسلل للقوات التي يقودها الكورد إلى مواقعهم في شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد الذي يمتلك شبكة من المصادر في سوريا، أن مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق البلاد، “تسللوا إلى مواقع قوات حركة التحرير والبناء الموالية لتركيا على محور الدغلباش في ريف حلب”.

وأضاف “أسفرت عملية التسلل عن مقتل 15 عنصرا وإصابة آخرين من الفصائل الموالية لتركيا”.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن الاشتباكات دارت قرب مدينة الباب حيث أعلنت السلطات المحلية إغلاق المدارس الإثنين بسبب أعمال العنف.

خلال الأشهر الماضية، كثفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من عمليات التسلل الليلية في شمالي وشرقي حلب، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف المقاتلين الموالين لتركيا.

وغالبا ما تبدأ “قسد” عملياتها بالتسلل السري، ثم تقوم برصد تحركات عناصر الجيش الوطني داخل نقاطهم باستخدام المناظير الليلية، لتستهدفهم بشكل مفاجئ عبر القناصات الحرارية، مستغلة عنصر المفاجأة وضعف التنسيق بين نقاط الجيش الوطني.

وفي بعض الأحيان، تستغل “قسد” أخطاء عناصر قوات حركة التحرير والبناء الموالية لتركيا للانقضاض عليهم بشكل مفاجئ، حيث تتجلى تلك الأخطاء في استخدامهم للهواتف المحمولة داخل النقاط ليلا، والانشغال بالتواصل عبر الإنترنت بدلا من التركيز على المراقبة والرصد، وفق ما موقع تلفزيون سوريا نقلا عن مصدر عسكري ميداني.

وبحسب الموقع ذاته، فإن قوات سوريا الديمقراطية لا تهدف من عمليات التسلل إلى السيطرة الدائمة على المناطق المستهدفة، بل تسعى إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى في صفوف القوات الموالية لتركيا ثم تنسحب.

وتلجأ “قسد” إلى عمليات التسلل ضد تلك قوات حركة التحرير والبناء لعدة أسباب استراتيجية وتكتيكية، حيث تسعى إلى استنزاف مواردها البشرية والمادية، مما يقلل من قدرتها على شن هجمات أو الدفاع عن مواقعها في المستقبل. وفق موقع “تلفزيون سوريا”.

وإضافة إلى ذلك، تعزز هذه العمليات ثقة مقاتلي “قسد” بقدرتهم على تحقيق الأهداف الميدانية، ويمكن استخدامها لأغراض دعائية تعزز من صورة “قسد” كقوة قادرة على مواجهة أعدائها.

كما تسعى “قسد” لاستخدام هذا التفوق الميداني كوسيلة للضغط في المفاوضات السياسية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، لا سيما أنها تمر بموقف حرج حاليا مع احتمالية تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.

ويشهد ريف حلب الشمالي توتراً مستمراً بسبب التصعيد العسكري بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى.

وقوات سوريا الديمقراطية هي تحالف من الفصائل الكردية والعربية المدعومة من الولايات المتحدة. وتصنّف أنقرة الوحدات الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، منظمة “إرهابية” وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها على أراضيها منذ عقود.

وقد أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم وقع في أنقرة في 23 أكتوبر، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن منفذيه “تسللا” من سوريا.

هەواڵی پەیوەندیدار

بايدن والسوداني يناقشان العلاقات الثنائية والتوترات الإقليمية

کەریم

100 مقاتلة إسرائيلية تنفذ «ثلاث موجات هجومية» على أهداف «عسكرية» في إيران

کەریم

بغداد: مخاوف أميركية من عودة «داعش»… وفصيل مؤيد لإيران يبرر استهداف «عين الأسد»

کەریم