تحركت قوات من الجيش العراقي، مساء أمس الجمعة، من الموصل (مركز محافظة نينوى) باتجاه الحدود مع سوريا، بالتزامن مع المواجهات العسكرية بين المعارضة والنظام شمال غربي سوريا.
وأكد وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، أن «الجيش يواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر»، مشدداً بالقول: «لن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرب الى أرضنا».
وقال العباسي في منشور: «جيشنا الباسل بصنوفه وتشكيلاته كافة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر، جنباً الى جنب مع باقي أبطالنا في القوات الأمنية الأخرى».
وأضاف: «ساهرون ليلاً ونهاراً لأمنكم وأمن العراق، ولن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرب الى أرض بلدنا الحبيب.. المجد للعراق والأمان لشعبه الأبي».
جاء ذلك بالتزامن مع دخول مجموعات مسلحة بينها هيئة تحرير الشام وفصائل مدعومة من تركيا الجمعة مدينة حلب في شمال سوريا، وفق التقارير الإخبارية، بعد قصفها في سياق هجوم مباغت وسريع بدأته قبل يومين على القوات الحكومية، هو الأعنف منذ سنوات.