بسم الله الرحمن الرحيم
نتابع باهتمام كبير الأحداث والتغيّرات الأخيرة الجارية في سوريا، لما لهذه التطورات والأحداث من تأثير مباشر على المستقبل السياسي وأمن واستقرار سوريا ومنطقتنا بأكملها.
نأمل أن تؤدي هذه المستجدات والتغييرات في سوريا إلى اتخاذ الحوار والتفاهم أساساً لحل القضايا الخلافية، وأن لا يُمارس أي سلوك ينتج عنه تعميق الخلافات القومية والطائفية بين مكونات سوريا.
كما نتطلع إلى أن تتوصل الأطراف المعنيّة من خلال الوسائل السلمية لاتفاق يصب في مصلحة جميع مكونات سوريا وتحقيق التعايش والسلام والاستقرار فيها.
مسعود بارزاني
7 كانون الأول 2024