ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

تخوف كوردي من عملية عسكرية تركية وشيكة شمال سوريا

أفادت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” الكوردية المدعومة من واشنطن أن جهود الوساطة الأميركية فشلت في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مع المعارضة في مدينتي منبج و كوباني شمال البلاد، بينما تخشى قسد من عملية تركية وشيكة.

 

وأشارت إلى أن السبب في فشل الحوار هو النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية. وأضافت قسد أن النقاط الأساسية للهدنة تركزت على نقل ما تبقى من مقاتلي مجلس منبج العسكري والمدنيين العالقين في مدينة منبج والراغبين بالانتقال إلى مناطق آمنة في شمال وشرق سوريا، وكذلك حل مسألة نقل رفات سليمان شاه، مؤسس الدولة العثمانية، من قرية أشمة في محيط كوباني إلى مكانه السابق في جسر قره قوزاق على نهر الفرات.

 

وتشهد مناطق الرقة وعين عيسى وصرين تحليقا مكثفا للطائرات المسيرة التركية وسط مخاوف لدى السكان المحليين من أن تقوم تركيا والفصائل الموالية لها بشن عملية عسكرية جديدة، في مدينة كوباني وبلدة عين عيسى وبلدة صرين في المناطق الخاضعة لسيطرة قسد.

 

وقالت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، في رسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين إن العملية العسكرية التركية على شمالي سوريا تبدو وشيكة، وحثته على الضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حتى لا يرسل قوات عبر الحدود.

 

واطلعت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، على رسالة إلهام أحمد لترامب والتي جاء فيها “إن هدف تركيا هو فرض سيطرتها الفعلية على أرضنا قبل توليك منصبك، وإجبارك على التعامل معهم كحكام لأراضينا. وإذا مضت تركيا في غزوها، فإن العواقب ستكون كارثية.”

 

وأضافت “من الحدود، يمكننا بالفعل رؤية القوات التركية تتجمع، ويعيش سكاننا المدنيون في خوف دائم من الموت والدمار الوشيك.”

 

وحذرت إلهام أحمد الرئيس ترامب من أن الغزو التركي سيؤدي إلى نزوح أكثر من 200 ألف مدني كوردي في كوباني وحدها، إلى جانب العديد من المجتمعات المسيحية.

 

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أميركيين، أن تركيا على وشك القيام بعملية عسكرية في سوريا ضد المناطق الكوردية. وأفادت أن سلاح المدفعية والقوات التركية باتت تتمركز بأعداد كبيرة قرب منطقة كوباني شمالي سوريا.

 

وذكر مسؤولون، إن التحشيدات التركية تضم عناصر من الميليشيات الموالية لها وقوات كوماندوز تركية ومدفعية بأعداد كبيرة تتركز بالقرب من كوباني، وصرح أحدهم بأن عملية تركية عبر الحدود قد تكون وشيكة.

 

وأشارت قسد إلى أنه على الرغم من المساهمة الأميركية لوقف الحرب والتهدئة، إلا أن تركيا والفصائل الموالية لها واصلت، خلال الفترة الماضية، التصعيد ضد تلك المناطق.

 

بدورها، نشرت منصات إعلامية تابعة للفصائل الموالية لتركيا صورا، قالوا إنها لأرتال من قواتها استعدادا للدخول إلى مدينة عين العرب (كوباني).

 

وذكر مصدر محلي في شمال سوريا بأن غارة جوية تركية استهدفت، فجر الثلاثاء، موقعاً لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) غربي قرية الجرن الأسود شمال الرقة، كما دارت اشتباكات متقطعة بين قسد وفصائل الجيش الوطني السوري الموالي لأنقرة غربي مدينة تل أبيض، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.

 

ودعت الإدارة الذاتية الكوردية في شمالي شرق سوريا، إلى وقف شامل للعمليات العسكرية في جميع الأراضي السورية، مبدية استعدادها للحوار مع السلطات الجديدة في دمشق.

 

وقال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، محمود المسلط، في مقابلة مع برنامج “الحرة الليلة” على قناة “الحرة”: “نحن أمام مرحلة جديدة تتطلب من الجميع الجلوس إلى طاولة الحوار لبناء سوريا القادمة.”

 

هەواڵی پەیوەندیدار

قصف عين الأسد بالعراق.. ماذا يعني بيان “الأعمال المتهورة”؟

کەریم

بعد حرقه المصحف.. العراقي موميكا يستبق “أمر ترحيله” بخطوة سريعة

کەریم

منى قهوجي: المحكمة الاتحادية غير قانونية وغير دستورية

کەریم