ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

أنباء متضاربة عن زيارة قاآني بغداد وسط تكهنات حول تغييرات في إيران

تضاربت الأنباء حول زيارة سرية لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني العاصمة بغداد، فبعد أن تحدثت وسائل إعلام عراقية عن وصوله حاملا عدة ملفات بينها هيكلة بعض الفصائل المسلحة، نفت أخرى هذه الاخبار المتداولة.

ونقل موقع “بغداد اليوم” عن مصدر مطلع قوله اليوم الاثنين إن الأنباء التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حول وصول قاآني إلى بغداد ليست صحيحة.

وأوضح المصدر أن “المعلومات المتوفرة لم تؤكد أي تفاصيل حول وصول قاآني أو لقائه بأي شخصية حكومية أو سياسية، أو حتى قادة الفصائل المسلحة. وأضاف أن أخبار قاآني قد انقطعت تمامًا منذ أكثر من 10 أسابيع، ما يثير العديد من الأسئلة في الأوساط السياسية بشأن غيابه”.

وأشار المصدر إلى أن غياب قاآني قد يرتبط بتحديات داخلية في إيران، حيث تتزايد الأزمات الاقتصادية وأزمة الطاقة، فضلا عن تهديدات استهداف المواقع الاستراتيجية في البلاد، مما يترك مجالا لتكهنات حول تغييرات غير معلنة في المشهد الإيراني.

وأكد المصدر أن قاآني لم يصل إلى بغداد ولم يُجرِ أي لقاءات، سواء مباشرة أو غير مباشرة، مع أي شخصية رسمية أو سياسية.

وكانت وكالة “شفق نيوز” ووسائل إعلام عربية قد أفادت الأحد بأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، وصل إلى العاصمة بغداد، للقاء قادة الفصائل المسلحة ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى طهران، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين بشأن التطورات في المنطقة، عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

ونقلت الوكالة العراقية الكردية عن مصدر مطلع، الأحد، قوله إن “قاآني وصل إلى بغداد الأحد في زيارة غير معلنة واجتمع بشكل منفرد مع بعض قيادات الفصائل التابعة للحشد الشعبي، ومن المقرر أن يعقد لقاءً موسعاً خلال الساعات المقبلة مع القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقوى الإطار التنسيقي ورئيس هيئة الحشد فالح الفياض”.

وبحسب المصدر فإن “قاآني سيناقش خلال اجتماعاته مع المسؤولين العراقيين جملة ملفات من بينها إعادة هيكلة وتقنين سلاح الفصائل المسلحة وفك ارتباط بعضها، وقد يصار لاعتماد سبل وآليات تحويل بعض تلك الفصائل إلى قوى أو جبهة سياسية”.

وأشار إلى أنه “سيتم بحث تفاصيل ما يجري في سوريا وضبط أمن المنطقة لمنع عودة تنظيم داعش، وأيضا توحيد الرؤى والمواقف في دعم التعاون مع توجهات الحكومة في هذا الملف”.

وبدورها، تحدثت وسائل إعلام عربية عن وصول قاآني إلى بغداد وأشارت إلى أن “قاآني سينقل رسالة لقادة الفصائل بأن التطورات الأخيرة والضغوط التي مُورست على حكومة السوداني من قبل الولايات المتحدة، تدفع الفصائل إلى ضرورة الاتفاق مع السوداني لتجنب العراق أي هجوم محتمل تنفذه الولايات المتحدة أو إسرائيل”.

وبحسب مصادر خاصة بتلك الوسائل، فإن “قائد فيلق القدس سيبحث مع السوداني الضغوط الأميركية التي تدفع باتجاه حل الحشد الشعبي أو دمجه في القوات المسلحة العراقية”.

وانتشرت في الفترة الأخيرة، تقارير وتصريحات لمسؤولين عراقيين عن وجود ضغوط أميركية بشأن حل الفصائل، فيما يتعرض السوداني، الذي يعتزم زيارة العاصمة الإيرانية طهران الاربعاء المقبل، إلى ضغوط من قبل قادة الفصائل وبعض الأحزاب المنضوية في الإطار التنسيقي الشيعي الحاكم بشأن عدم الاستجابة للطلبات الأميركية.

وأكد رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، في 30 ديسمبر الماضي، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أكد لرئيس الوزراء العراقي ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على ذلك.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قام بزيارة إلى العراق في الثالث عشر من ديسمبر الماضي، التقى خلالها السوداني، مما زاد من حدة التساؤلات عن موقف الحكومة العراقية والفصائل المسلحة من التطورات الإقليمية.

وحسب مصادر متطابقة، فإن بلينكن أوصل رسالة شفهية من ترامب إلى السوداني بشأن عدم التدخّل في الوضع السوري، فضلا عن دعوته إلى منع خوض الفصائل المدعومة من إيران مواجهة مسلّحة مع الفصائل السورية أو أن تتلاعب بأمن المنطقة.

كما كشف مسؤول أميركي، لشبكة سي إن إن، أن بلينكن طلب من السوداني “اتخاذ إجراءات صارمة” ضد الميليشيات المدعومة من طهران في بلاده، ووصف المسؤول الطلبات بأنها “واسعة النطاق”.

هەواڵی پەیوەندیدار

حوار تلفزيوني : حكومة إقليم كوردستان تحض على التعايش السلمي بين الأديان والطوائف

کەریم

كوردستان تعطل الدوام الرسمي تسعة أيام لسكنة مناطق المادة 140

کەریم

غرفة تجارة دهوك: قرار للكمارك العراقية تسبب بمشكلة كبيرة لتجارنا

کەریم