قال المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)، أمس الأربعاء، إن هجمات منظمة ما تسمى «الشبيبة الثورية» التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK على مكاتب القوى السياسية الكوردية في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) تؤكد بأن سلطة الأمر الواقع لا تمتلك أية مشاريع أخرى غير مشروعها الاستبدادي والأيديولوجي وتسعى باستمرار لخلق الفوضى والرعب للتغطية على فشلها في إدارة المنطقة.
وقال (البارتي) في بيان : «تصاعدت في الآونة الأخيرة هجمات منظمة ما تسمى الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال على مكاتب الأحزاب الكوردية والمجلس الوطني الكوردي في كل من كوباني وعامودا وديريك وكركي لكي وحرق محتوياتها والاعتداء على الناس داخل هذه المكاتب وبث الرعب في نفوس المواطنين، والتي أصبحت جزءاً لا يتجزء من سلوك هذه المنظومة».
البيان قال إن «هذه الممارسات الترهيبية تؤكد بأن سلطة الأمر الواقع لا تمتلك أية مشاريع أخرى غير مشروعها الاستبدادي والأيديولوجي منذ استلامها إدارة المناطق الكوردية بقوة السلاح وتسعى باستمرار لخلق الفوضى والرعب للتغطية على فشلها في إدارة المنطقة».
وقال البيان: «إننا في (البارتي) في الوقت الذي ندين فيه وبشدة هذه الممارسات اللامسوؤلة والمنافية لكل القيم الإنسانية من قبل هذه المنظومة فإننا ندعو الحركة الكوردية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء هذه الممارسات البعيدة عن قيم وتاريخ النضال الكوردي، والتي باتت تشكل تهديداً لمستقبل شعبنا الذي يعيش أوضاع كارثية ويفتقد إلى أبسط مقومات العيش».