ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

ضمن القمة العالمية للحكومات في دبي.. مسرور بارزاني يشارك في جلسة حوارية

حلّ رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الثلاثاء 11 فبراير/ شباط 2025، ضيفاً في جلسة حوارية خاصة مع نائب وزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله لوتاه، تحت عنوان “تخطي التحديات واغتنام الفرص”، في إطار أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.

وسلّط رئيس الحكومة خلال الجلسة الحوارية الضوء على أبرز القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وغيرها من المسائل المهمة.

وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، قد وصل أمس الاثنين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على رأس وفد رسمي للمشاركة في المؤتمر العالمي للحكومات بـ دبي.

وقال رئيس الحكومة خلال الجلسة: “نحاول حل مشاكلنا السياسية مع الحكومة الاتحادية، مع النظر في الوقت نفسه للفرص المتاحة لنا، والعمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص لمواصلة الإصلاحات في الحكومة والمشاريع الحكومية في إطار الخطة التي وضعناها، وقد نجحنا في تحقيق العديد من الأهداف التي وضعناها، ولكن بالتأكيد هناك الكثير الذي مازال يتعين علينا القيام به”.

مضيفاً ، أنه ” يتعين علينا أن ننظر إلى ما يريده شعبنا أكثر من غيره، ويجب أن يكون الشعب في مركز اجندتنا ، نحن ننظر إلى ما يريده المواطنون وكيف يمكننا خدمتهم على أفضل وجه. ولكي نفعل ذلك، يتعين علينا القيام ببعض الأمور، يتعين علينا التفاوض، يتعين علينا النضال على جبهات مختلفة من أجل تحقيق الأهداف التي تخدم مصالح الشعب”.

مردفاً ” هناك العديد من المطالب، والجيل الجديد يطالب دائمًا بالمزيد. وبالمثل، يجب علينا تلبية احتياجات الجيل السابق الذي اعتاد على طريقة حياة معينة. من الصعب الحفاظ على هذا التوازن، ولكن لا يوجد شيء لا يمكن تحقيقه. علينا أن ننظر إلى الأجيال والفرص المختلفة، ونتعلم من قصص نجاح الدول، على سبيل المثال، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من تلك الدول وساعدت في تجسيد المسارات التي اخترناها”.

وتابع مسرور بارزاني ، بالقول ” بالتأكيد فإن قطاع التربية على رأس اولوياتنا ، ونحاول ان تكون المؤسسات التي نبنيها بمستوى المعايير الدولية لكي يكون التعليم والتربية بذات المستوى ايضاً ، ونحن فخورون بوجود العديد من الجامعات الخاصة والعامة والعديد من خريجينا يعودون إلى القطاع العام أو يطورون استثمارات القطاع الخاص، مما ساعد على خلق رأس مال جديد واستثمارات جديدة. لقد أطلقنا العديد من البرامج حتى تتمكن الحكومة من إقراض رؤوس الأموال هذه.”

مؤكداً ، أن “الحكومة يجب أن تكون بمثابة موفر وليس مرشداً للناس حول كيفية إدارة حياتهم. تستطيع الحكومة أن تساعد الجيل الجديد على عيش حياته الخاصة، ويجب تشجيع الجيل الجديد. يسعدني أن أقول أن لدينا العديد من الأجيال الجديدة الفريدة والمتفانية”.

كما أشار رئيس الحكومة ، بالقول ” نحن لا نريد تجاهل أي أحد، على سبيل المثال، الشركات أو مشاريع الاعمال ، نريد توفير فرص متساوية للشركات الكبرى. لدينا قوانين جيدة جدًا فيما يخص الاستثمار في إقليم كوردستان. فيما يتعلق بالضرائب على سبيل المثال وتوفير كل مستلزمات الاستثمار لهم في الإقليم ، وقد ساعدنا ذلك على تجاوز الازمات التي واجهتنا ، فخلال فيروس كورونا والأزمة السياسية بعد قطع ميزانية كوردستان، ساعد القطاع الخاص في إبقاء اقتصادنا على قدميه وعلى الرغم من العراقيل والتحديات استطعنا تنميته اكثر.”

موضحاً “لدينا برامج إصلاح إلكتروني قوية، سواء في القطاع العام أو المؤسسات الاقتصادية والمالية، ونبحث عن السبل التي يمكن من خلالها رقمنة نظامنا بأفضل طريقة. وعلى صعيد التعليم، نعمل على الاستفادة من النظام الجديد ، ولا ننسى أن لدينا جيلاً يواجه صعوبات في استخدام الأدوات الجديدة. ومع ذلك، فإننا سنستمر في تقديم خدماتنا”.

مستدركاً “كما قمنا بإنشاء مركز بيانات فريد من نوعه للتحليل والإحصاء ومقارنة المعلومات التي نتلقاها. وبناء على ذلك، فإننا نعمل على معرفة كيفية توفير أفضل نظام لكي يتمكن المواطنون من ممارسة أعمالهم بأفضل طريقة دون روتين. علينا أن نبدأ بالحد والتقليل من هذه الخطوات الروتينية. على سبيل المثال، من حيث التمويل والرواتب، كان الناس يضطرون إلى الوقوف في طوابير للحصول على مستحقاتهم ، ولكن الآن، من خلال رقمنة الأنظمة، يمكنك دفع أي مبلغ على هاتفك المحمول للحصول على الخدمة. أنا لا أقول أننا فعلنا كل شيء، ولكنها كانت بداية رائعة”.

ولفت رئيس الحكومة مسرور بارزاني ، بالقول ان ” كوردستان مكان جميل ، نحن لا نحاول تقليد الدول الأخرى ، بل نريد أن نتعلم من تجارب الدول والأمم الناجحة. نحن نرى ان إقليم كوردستان كبلد مسالم مستقر ومتقدم هو محط امل لهذه المنطقة الهشة حيث تمكنا من تطوير الاقتصاد والاعتماد على انفسنا. وفي الوقت نفسه فإن النظام البنكي والقطاع الرقمي ينمو بشكل سريع والاستثمارات تأتي إلينا من جميع أنحاء العالم ولدينا سياسة تنويع الموارد. نحن نتجه إلى قطاعات مختلفة والاهتمام بالصناعة والسياحة والتربية والتعليم”.

مستدركاً ” نحن لانريد أن يتمكن إقليم كوردستان من تقديم أفضل الخدمات لمواطنيه فحسب، بل أن يقدم المزيد ويصبح اقليماً يُنظر إليه باعتباره اتجاهاً ورؤيا جديدة في الشرق الأوسط بأكمله”.

هەواڵی پەیوەندیدار

خلية الإعلام الأمني تنفي تعرُّض مقر الحشد لقصفٍ جوي

کەریم

رسميا.. إيران تعلن مصرع رئيسي وجميع مرافقيه في تحطم المروحية

کەریم

الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان

کەریم