أكد مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، على ضرورة دعم جميع الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان لمزارعي شناغة. وقال: “إنها قضية أرض، وليست قضية المزارعين فقط”.
وأضاف ميراني، اليوم الثلاثاء 18 شباط 2025، “هذا هو تاريخ كوردستان. لقد كان دائما ضحية للعنف والظلم، لكنه قاوم، يجب علينا جميعا، بما في ذلك الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية، أن ندافع عن مزارعينا”.
وتابع: “علينا كإقليم، وبكل مكوناته وأحزابه، وخاصة الحزبين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، أن ندعم (المزارعين) بكل قوانا العسكرية والسياسية والدبلوماسية، لأنها ليس قضية مزارعين، بل هي قضية الأرض”.
وتعرض الجيش العراقي لمزارعين كورد بالضرب خلال محاولتهم حراثة أراضيهم في قرية (شناغة) بناحية سركران في كركوك.
وأظهر مقطع فيديو وثّقته كوردستان24، مجموعة ضباط وجنود عراقيين يمنعون الفلاحين الكورد من العمل في أراضيهم.
كما يظهر مقطع آخر جندياً في الجيش يحاول مصادرة جرار زراعي بسحب صاحبه عنوةً من عنقه، لكن الأخير يتشبث بالمقود ويرفض الترجّل، قبل أن تصل مجموعة مزارعين آخرين ويتشبثوا بالجرار.
وتأتي هذه الحادثة، استمراراً لممارساتٍ مماثلة يتبعها الجيش العراقي بحق المزارعين الكورد في كركوك، رغم تصويت البرلمان على إلغاء قرارات البعث وإعادة الأراضي لأصحابها.
وكان مجلس النواب العراقي صوّت في 21 يناير كانون الثاني 2025، قانون إعادة العقارات لأصحابها، وذلك بعد 50 عاماً على احتلالها، و20 عاماً على سقوط نظام البعث.