أكّد مساعد رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان للشؤون الاقتصادية والإدارية، ريباز حملان، أن قرار توزيع رواتب موظفي الإقليم لشهرين متتاليين “كان نتيجة جهود رئيس الحكومة مسرور بارزاني بنسبة 100%”.
معتبراً أن رئيس الوزراء مسرور بارزاني وخلال الفترة الماضية “كان على تنسيقٍ مستمر مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ومسؤولين أميركيين ودول أخرى”.
وقال حملان خلال مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، إن مشكلة إقليم كوردستان مع بغداد “ليست مقتصرة على الرواتب، بل هي قضية النفط والمادة 140 وقوات البيشمركة والموازنة العامة والعديد من القضايا الأخرى”.
وأضاف: يختزل الناس موضوع الموازنة إلى الرواتب، فالرواتب جزء بسيط من الموازنة، ولذلك فإن الجهود التي بذلها رئيس الوزراء مسرور بارزاني لم تكن فقط من أجل الرواتب، بل لكل الحقوق الدستورية.
وتابع: على الجهات المشاركة في حكومة إقليم كوردستان أن تعلم أن لديها ممثلين على رأس حكومة إقليم كوردستان، في مجلس الوزراء والوزارات والمكاتب المهمة.
مشيراً إلى ضرورة أن تكون لدى هذه الجهات “الثقة الكاملة بممثليها، وألا يتلاعب بهم الحزب، لأنها ليست وظيفتهم ولا يعرفون عنها”.
ولفت مساعد رئيس الوزراء إلى أن الوفود التي ستزور بغداد للتفاوض مع الحكومة الاتحادية “تضمُّ ممثلين عن جميع الجهات المشاركة في حكومة إقليم كوردستان وهي على اطلاع بكافة التفاصيل”.
وقال: عندما تواجه حكومة إقليم كوردستان قراراتٍ غير دستورية وضغوطاتٍ داخلية ودولية، لا أحد يدافع عنها، لكن بمجرد صدور قرارات ترضي المواطنين، فإن الجميع يعتبر نفسه شريكاً لتلك القرارات.
وأضاف: لدينا تاريخ طويل مع جميع الحكومات العراقية المتعاقبة، وخلال السنوات القليلة الماضية، لم تلتزم بجميع الاتفاقيات المتعلقة بالرواتب والاتفاقات السياسية الأخرى.
وزاد: لدينا تجربة سيئة، ولكن ما يبعث على الأمل هو وجود الرئيس بارزاني ورئيس الوزراء مسرور بارزاني ورئيس إقليم كوردستان الذين يصرون باستمرار على الحقوق الدستورية لشعب كوردستان.
وأوضح حملان أن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني إلى الولايات المتحدة “لم تكن زيارة عادية”.
وقال: لقد كان الأمر فوق البروتوكول وسبقت زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لقد تم حل العديد من القضايا المهمة والاستراتيجية لإقليم كوردستان، وتدريجياً ستظهر النتائج.
وأضاف: نتيجة لقرار المحكمة الاتحادية واتفاقنا مع الحكومة الاتحادية بشأن الرواتب، تم فصل رواتب موظفي حكومة إقليم كوردستان عن النفقات الفعلية (النفقات الفعلية).
وختم حديثه قائلاً: بعد عطلة العيد، سيشارك المصرف العراقي الحكومي ضمن مشروع حسابي، والباب مفتوح لجميع المصارف الخاصة العراقية الأخرى للمشاركة في المشروع.