كشفت هيئة البث الإسرائيلية “كان“، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، رفض تلقي مكالمات من زعماء غربيين، لتجنب الضغط عليه للتراجع عن الرد على الهجوم الإيراني.
وذكرت الهيئة أنه “منذ صباح الإثنين، طلب العديد من زعماء العالم تنسيق محادثة مع نتانياهو، لكن مكتبه رفض ذلك”، مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى “التخوف من طلب عدم رؤية رد إسرائيلي على إيران”.
والإثنين، عقد مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل، اجتماعا استمر 3 ساعات، لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني، ومن المقرر أن ينعقد مجددا، الثلاثاء، وفق ما أفاد مراسل قناة الحرة في القدس.
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي، الإثنين، عن مسؤول أميركي ومصدر آخر مطلع، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أبلغ نظيره الأميركي، لويد أوستن، أن إسرائيل “ليس أمامها خيار سوى الرد” على الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع.
والإثنين، عقد مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل، اجتماعا استمر 3 ساعات، لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني، ومن المقرر أن ينعقد مجددا، الثلاثاء، وفق ما أفاد مراسل قناة الحرة في القدس.
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي، الإثنين، عن مسؤول أميركي ومصدر آخر مطلع، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أبلغ نظيره الأميركي، لويد أوستن، أن إسرائيل “ليس أمامها خيار سوى الرد” على الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع.
في المقابل، أفاد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن مسؤولين غربيين يتوقعون أن ترد إسرائيل “بشكل وشيك” على الهجمات الإيرانية.
وليل السبت الأحد، أطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيرات في اتجاه إسرائيل، وذلك ردا على هجوم استهدف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، الذي نسبته إلى إسرائيل.
وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيرات.
وكان هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق الذي وقع في الأول من أبريل، قد أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.