قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية العراقية، أمس الاثنين، انه بسبب سياسة التعريب التي كان يتبعها النظام العراقي السابق، يحاول الوافدون العرب اليوم وبدعم من الجيش العراقي الاستيلاء على أراضي المزارعين الكورد في كركوك.
النائب مريوان قرني قال في بيان : “مع الأسف ومع انطلاق موسم الحصاد من كل عام يحاول الوافدون العرب بدعم من الجيش العراقي الاستيلاء على أراضي المزارعين الكورد ومنعهم من حصاد محاصيلهم”.
وأضاف “ان هذه الظاهرة لم تكن موجودة عندما كانت قوات البيشمركة تسيطر على هذه المناطق وتتعامل بحيادية مع كل مكوناتها، ولكن ومع كل الاسف فأن خيانة 16 أكتوبر، جعلت الشوفينيين يعودون وان تزداد احلامهم باحتلال أراضي كوردستان”.
وتابع قرني: “ان ما يزيد من قلقنا هو تعرض المزارعين الكورد وخصوصا في القرى التابعة لناحية پردي (آلتون كوبري) الى تهديد مباشر من قبل الجيش العراقي، الذي قام خلال اليومين الماضيين بمنعهم من حصاد محاصيلهم الزراعية”.
مردفاً “اننا نؤكد مجدداً ان المزارعين الكورد متواجدين على ارض آبائهم واجدادهم، ونرفض محاولات الاعتداء عليهم أو احتلال أراضيهم، وندعو الجيش العراقي الى التصرف وفق القانون والدستور وأن لا يتحول الى أداة لمعاداة أي مكون في العراق”.
وشدد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بأنه “اذا استمرت هذه السلوكيات، فمن حق إقليم كوردستان والشعب الكوردستاني اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أبنائه، ونحن بدورنا سنبذل قصارى جهدنا للوقوف امام هذا القمع والظلم الذي يتعرض له المزارعون الكورد”.