ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

آخرها القصف الإيراني على أربيل .. شاخوان عبدالله يؤشر قلق العراق بسبب التجاوزات على السيادة الوطنية

أكد نائب رئيس البرلمان العراقي ان الهجوم الصاروخي الايراني على أربيل ليس له أي مبرر، وان العراق يواجه وضعاً أمنياً مقلقاً، لا سيما بعد الهجوم الايراني على أربيل.

وقال شاخوان عبدالله نائب رئيس البرلمان العراقي في كلمة له اليوم الجمعة 9 شباط 2024 خلال مشاركته في جلسة الاستماع البرلمانية لرؤساء برلمانات العالم المنعقد في مقر الامم المتحدة بنيويورك: «إن تزايد مستوى النزاعات والحروب العسكرية والتوترات في السنوات الأخيرة باتت تشكل قلقاً كبيراً وخطراً حقيقياً على مستقبل الشعوب واستقرار البلدان».

وأضاف شاخوان عبدالله في كلمته: «نحن بحاجة إلى دور أكبر وتفاعل إيجابي بين البرلمانات كمؤسسات دستورية لديها شرعية قانونية في إصدار القرارات وإقرار البروتوكولات التي تحكم العلاقات الدولية والإنضمام إلى الإتفاقيات تمنح الحكومات القوة في عقد شراكات سياسية وإقتصادية وعسكرية بين الدول المتعاونة».

وأشار عبدالله إلى أن «الحكومة العراقية الاتحادية لديها تخويل بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية والوسائل المتاحة لإيقاف الإعتداءات وحماية السيادة الوطنية».

ودعا نائب رئيس البرلمان العراقي الأمم المتحدة واتحاد البرلمانات الدولي إلى «ممارسة مسؤولياتهم في حفظ السلم والأمن الدولي والوقوف بجنب العراق لمنع تكرار الإعتداءات العسكرية لأن في حال استمرارها ستقعد الأوضاع وتنشأ مساحات أكبر للأزمات والنزاعات».

وأكد عبدالله أن «مجلس النواب العراقي سيدعم كل الجهود الدبلوماسية البرلمانية الرامية لمواجهة التحديات المشتركة والعمل بإتجاه رفع مستويات التنسيق والتعاون المثمر بين برلمانات العالم».

وحضر شاخوان عبدالله أمس الخميس 8 شباط 2024 اجتماعاً ترأسه رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة دينيس فرنسيس، ورئيسة اتحاد البرلمانات الدولي توليا أكسون.

يأتي هذا الاجتماع في إطار جلسة الاستماع البرلمانية لمناقشة المتطلبات لمستقبل سلمي، وإعادة التقييم والصياغة لأساليب ونهج عمليات السلام من أجل تعزيز السلم الدائم في العالم.

هەواڵی پەیوەندیدار

اتهام قيس الخزعلي بشراء أجهزة ‹البيجر› لحزب الله

کەریم

إصابة المتهم الرئيسي في «سرقة القرن» بحادث سير خطير في بيروت

کەریم

الانسحاب الأميركي من العراق .. تباين في المواقف ومخاوف من التبعات

کەریم