مرة أخرى، داهم العشرات من العرب الوافدين، اليوم الخميس، قرية بلكانه التابعة لناحية سرگران في محافظة كركوك.
وبحسب المعلومات فقد وصل عدد كبير من منتسبي القوات الأمنية الى القرية.
واشارت تلك المعلومات الى ان الوافدين العرب يريدون الاستيلاء على أراضي المزارعين الكورد، وتشجيع القوات الأمنية المفروضة على هذه المناطق لمنع المزارعين الكورد من مزاولة عملهم.
وكان هؤلاء قد حاولوا يوم أمس نصب خيمة كبيرة في القرية بهدف البقاء وخلق المشاكل للمزارعين الكورد في القرية قبل ان يدب الخلاف فيما بينهم ويصل الى المشاجرة واصابة 5 منهم ليتدخل الجيش ويخرجوا من القرية.
وتستمر هذه الاعتداءات منذ فرض سيطرة مليشيات الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية الأخرى على كركوك بعد خيانة 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 في هجوم عسكري واسع النطاق غير مبرر عقب استفتاء الاستقلال بإقليم كوردستان في 25 سبتمبر/ أيلول، ما سهل عودة سكان من وسط العراق وجنوبه والذين يسمون بـ”الوافدين” الى المدينة بعد ان كانوا رحلوا عنها.
وعلى الرغم من أن العرب كانوا قد حصلوا على تعويضات رسمية عام 2003 وعادوا إلى مناطقهم الأصلية، إلا أنهم الآن وبدعم من الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي وبكتب مزورة موقعة من محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري عادوا للمطالبة بأراضي 12 قرية والتي تبلغ مساحتها ما يزيد على 63 ألف دونم.