انضمت كتلة الصدارة النيابية، إلى تحالف “تقدم” الوطني، من أجل تنسيق العمل السياسي المشترك.
وذكر بيان للكتلة، مساء الأحد (12 أيار 2024)، أنه “إيمانا من كتلة الصدارة بتحقيق العدالة النابعة من تثبيت الحقوق المرتبطة بأحقية التمثيل النيابي لأهل السنة في العراق”.
وانطلاقا من “ثقتنا بأن حزب تقدم، يمتلك الأغلبية البرلمانية الممثلة لمحافظاتنا المحررة، فإن كتلة الصدارة تعلن الانضمام إلى تحالف تقدم لتنسيق العمل السياسي المشترك”، أضاف البيان.
وأشار إلى أن “قرار كتلة الصدارة، بالانضمام إلى تحالف تقدم جاء بعد اجتماعات عدة أفضت إلى تفاهمات مشتركة من بينها احتفاظ كتلة الصدارة بهويتها السياسية وكيانها القانوني”.
وذلك بالإضافة إلى إيمان الكتلة “بضرورة توحيد الجهود وتمكين الاتفاقات لإنهاء تعطيل الاستحقاقات الدستورية، وتنفيذ ورقة الاتفاق السياسي التي تعاهدت عليها القوى السياسية وصوتت لها ضمن البرنامج الحكومي، للشروع بحسم انتخاب رئيس مجلس النواب وتعزيز مهام أعلى سلطة تشريعية وتفعيل دورها الرقابي”.
وفي الثالث عشر من آذار الماضي، شكل عددا من أعضاء مجلس النواب العراقي، عن المكون العربي السني، كتلة جديدة في مجلس النواب.
وأعلن كل من محمود المشهداني، خالد العبيدي، طلال الزوبعي، محمد نوري العبد ربه، إلى جانب السياسي فارس الفارس، في بيان، انسحابهم من تحالفي “السيادة والعزم”، وتشكيل (تحالف الصدارة).
ويأتي ذلك وسط مساعي القوى السنية المتدافعة فيما بينها على منصب رئاسة مجلس النواب، إلى حسم قضية شغور المنصب منذ أن أنهت المحكمة الاتحادية العليا في الـ14 تشرين الثاني الماضي، عضوية محمد الحلبوسي، وإنهاء رئاسته للمجلس.
ولم تتفق الأطراف السنّية في البرلمان العراقي حتى الآن على طرح مرشح تسوية لتولي منصب رئيس مجلس النواب، مما ترك رئاسة المجلس منذ إنهاء رئاسة الحلبوسي، إلى النائب الأول لرئيس المجلس، محسن المندلاوي، كرئيس بالإنابة.