أشار رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، إلى أن إقليم كوردستان، فعل كل ما عليه، ونفذ كل ما طلب منه من قبل الحكومة الاتحادية لإرسال مستحقات متلقي الرواتب في إقليم كوردستان.
وقال في معرض رده على أسئلة الصحفيين، في مؤتمر صحفي مقتضب، بعد مشاركته في جلسة حوارية في مؤتمر المناخ الذي انطلق الأحد 12 أيار 2024 في أربيل: «لازلنا بانتظار القرار النهائي من بغداد، لإرسال رواتب الشهر الرابع والخامس، ونأمل أن يكون ذلك في أقرب وقت، لقد فعلنا ما علينا، ونفذنا كل ما طلب منا من قبل الحكومة الاتحادية، في سبيل إرسال مستحقات متلقي الرواتب في إقليم كوردستان، أما أسباب تأخير الحكومة الاتحادية في إرسال الرواتب فهي تعود للحكومة الاتحادية نفسها، وهم من يجب أن يجيبوا عن هذا السؤال».
وأضاف: «لا يوجد أي خلل في مشروع توطين الرواتب، رقمنة مستحقات موظفي الإقليم، يصب في مصلحة المواطنين، ويشارك فيه حتى الآن نحو 400 ألف مواطن، وكل ما تسعى إليه حكومة إقليم كوردستان، هي تقوية القدرة الاقتصادية للمواطن، ومنح المواطنين قوة اقتصادية».
وأردف: «كل من يحاول تشويه الحقائق حول التوطين، لا يريد أن يكون قرار المواطن ملك شخصي له، أو أن يكون له حسابه الخاص».
وأكد أن حكومة إقليم كوردستان، فعلت ما بوسعها لحماية مصلحة المواطن، ونفذت كل واجباتها، وما تبقى هو كيفية تعامل الحكومة الاتحادية، وعلى الأحزاب السياسية التعاون مع الحكومة لتحقيق تطلعات المواطنين في الإقليم».
وشارك رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، في جلسة نقاش خاصة حول آخر التطورات في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة.
جاء ذلك، في إطار المؤتمر المنعقد صباح أمس الأحد في أربيل والخاص بالجفاف والتغيُّرات المناخية وآثارها السياسية والاقتصادية والديموغرافية على العراق، بمشاركة رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحكومة مسرور بارزاني، وعدد آخر من المسؤولين السياسيين والحزبيين.
وجعل رئيس الوزراء مسرور بارزاني من بناء كوردستان خضراء ومزدهرة من ضمن أولويات حكومته منذ بدايتها، وبموجب ذلك، نفّذت التشكيلة التاسعة العديد من المشاريع الهامة والاستراتيجية، من بينها مشاريع صناعية والحفاظ على الموارد المائية وإعادة التدوير وإنتاج الطاقة النظيفة.