أكّدت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، فيان دخيل، أن الإعادة القسرية للإيزيديين وأهالي شنگال (سنجار) إلى مناطقهم التي لا تزال غير مستقرة، هي إبادة جماعية جديدة ترتكبها وزارة الهجرة والمهجرين العراقية.
وقالت دخيل لـ كوردستان 24، إن «وزارة الهجرة العراقية تريد إغلاق المخيمات لأغراض سياسية وتسجل ذلك إنجازاً لنفسها»، مشيرةً إلى عدم وجود أية خدمات وتنمية في شنگال وضواحيها.
ولفتت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى أن «العودة القسرية للنازحين وإغلاق المخيمات يشكّل تهديداً واضحاً بالنسبة إليهم».
وكانت ‹هيومن رايتس ووتش› قالت إنّ خطط إغلاق مخيّمات النازحين في إقليم كوردستان العراق بحلول 30 يوليو/تموز ستهدد حقوق الكثير من سكان المخيمات، من أهالي منطقة شنگال الشمالية.
وأضافت أن شنگال لا تزال غير آمنة وتفتقر إلى الخدمات الاجتماعية اللازمة لضمان الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية لآلاف النازحين الذين قد يضطرون إلى العودة قريباً.
ووفقاً لوزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، تستضيف المخيمات الـ23 المنتشرة في الإقليم حالياً حوالي 157 ألف شخص، الكثير منهم من شنگال.