دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، الإثنين، جميع الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، “لضمان إحلال السلام” في الشرق الأوسط.
وتأتي الدعوة بعد أقل من أسبوع على اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطينية، مما أثار غضب إسرائيل.
وقال الخبراء، ومن بينهم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن الاعتراف بدولة فلسطينية “إقرار مهم بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال”، وفق رويترز.
وأضافوا :”هذا شرط مسبق لسلام دائم في فلسطين والشرق الأوسط بالكامل”.
وقال الخبراء: “يظل حل الدولتين الطريق الوحيد المتوافق عليه دوليا لتحقيق السلام والأمن لكل من فلسطين وإسرائيل، كما أنه سبيل الخروج من دوامات العنف والغضب التي تتوارثها الأجيال”.
ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد على طلب رويترز للتعليق.
وقالت إسبانيا وأيرلندا والنرويج، إن سبب اعترافها بدولة فلسطينية هو “السعي إلى تسريع الجهود لضمان وقف إطلاق النار” في الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة.
وعبرت الدول الثلاث عن أملها في أن يحفز قرارها دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لحذو حذوها. ورفض البرلمان الدنمركي في وقت لاحق مقترحا للاعتراف بدولة فلسطينية.
وتؤكد السلطة الفلسطينية والعديد من دول العالم، على أهمية تطبيق حل الدولتين، لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
من جانبها، نددت إسرائيل مرارا بتحركات الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أنها “مكافأة لحركة حماس” التي شنت هجوما عليها في السابع من أكتوبر، أسفر وفقا للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، قد قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة منذ ذلك الحين.