أعلن سفير الاتحاد الأوروبي في العراق، توماس سيلر أنه سيزور إقليم كوردستان، ويبحث مع الحكومة والأحزاب السياسية مسألة الهجوم الإيراني على أربيل”.
وجاء ذلك خلال منشور على منصة إكس، اليوم الأحد 11 شباط 2024، قال فيه: “سأزور إقليم كوردستان بنفسي في نيسان/أبريل وأتواصل مع حكومة إقليم كوردستان والجهات السياسية الفاعلة الأخرى، لأسباب عدة كالهجوم المروع الذي شنته إيران في كانون الثاني/يناير. لقد تم شن العديد من الهجمات العسكرية على إقليم كوردستان العراق”.
وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، لقصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة ستة آخرين.
وعقب الهجوم الإيراني، دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف صارم إزاء الانتهاك الذي طال سيادة العراق وإقليم كوردستان.
كما طالب “المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء الظلم الذي يتعرض له شعب كوردستان”.