ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

بعضهم ينتمي لجهاز أمني.. الداخلية العراقية تلقي القبض على متهمين بمهاجمة المطاعم الأمريكية

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء 4 حزيران 2024، إلقاء القبض على متهمين بمهاجمة المطاعم التي تحمل علامات تجارية امريكية في العاصمة بغداد.

ووصفت الداخلية الاتحادية تلك الهجمات، بالأعمال التخريبية، وأعربت عن أسفها على انتماء بعض المتهمين إلى جهاز أمني.

وقالت الوزارة في بيان اليوم، إنه “خلال الأيام 26 و 27 و30 من شهر أيار الجاري حصلت حوادث تخريب ورمي عبوات محلية الصنع في بغداد طالت كلاً من: (مطعم KFC و مطعم جلي هاوس ليز و معهد كامبرج ضمن منطقة شارع فلسطين، و مطعم KFC‏ وشركة كتربلر في منطقة الكرادة في الجادرية) من قبل أشخاص يستقلون (۷) عجلات ودراجة نارية”، مردفة أنه “على الفور تم تشكيل فرق عمل استخبارية وفنية لغرض متابعة الموضوع لغرض التوصل الى الجناة من الخارجين على القانون”.

ووفقا للبيان، فإنه “وبعد جمع المعلومات الدقيقة تم التوصل إلى أسماء المنفذين ومحلات عملهم وسكناهم، حيث تم عرض الموضوع أمام أنظار قاضي التحقيق الذي إصدار امر القبض بحق المنفذين وفق احكام المادة 4 إرهاب”.

وأضافت الوزارة في بيانها أنه “و بعملية نوعية تم القبض على عدد من المتهمين الذين اعترفوا خلال التحقيق بقيامهم بالاشتراك مع مجموعة من المتهمين الهاربين بأعمال التخريب أعلاه”، مشيرة إلى أنه “قد صدرت مذكرات قبض قضائية بحق متهمين آخرين، وستتم متابعة باقي المطلوبين من قبل اجهزة وزارة الداخلية وباقي الاجهزة الامنية الأخرى”.

واختتمت الداخلية القول إن “بعضهم للأسف ينتمي إلى احد الاجهزة الامنية، وان قيامهم بالأعمال انفا بحجة الأضرار بالمصالح الأمريكية، حيث تم توقيفهم اصوليا بغية احالتهم الى المحاكم المختصة”.

وبعد نحو أسبوع شهد هجمات مماثلة، هاجم نحو ثلاثين شخصًا مساء أمس الاثنين مطعمَين أحدهما “كي إف سي” الأميركي في بغداد ، حسبما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس، في وقت ترتفع الأصوات الداعية إلى مقاطعة شركات غربية على خلفية الحرب في غزة.

وقال مصدر أمني “هاجم حوالي 30 شخصًا مطعمَي (كي إف سي) و(تشيلي هاوس) في شارع فلسطين وأطلقت القوى الأمنية النار في الهواء لتفريقهم”.

وأضاف “تم اعتقال شخصَين على الأقلّ”.

وانتشرت القوات الأمنية في مناطق تضم “مؤسسات أميركية” في بغداد “لتفادي تكرار ما حدث”، بحسب المصدر.

ولم تُسجّل أي “أضرار بشرية إنما أضرار مادية في المطعمَين”، وفقًا لمسؤول أمني آخر.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلامية محلية رجالًا يضعون كمامات وهم يحطّمون الأثاث والزجاج في فرع لمطعم “كي إف سي”.

وفي هجمات مماثلة الأسبوع الماضي، أُلقيت الخميس قنابل صوتية أمام وكيل لشركة “كتر بلر” للمعدات الثقيلة ومعهد لغات في بغداد.

وفي 26 مايو، أُلقيت قنبلة يدوية الصنع على أحد فروع “كي إف سي” متسببة بأضرار مادية طفيفة. وفي اليوم التالي، اقتحم ملثمون فرعًا آخر للمطعم وحطموا زجاجه. وأعلنت القوات الأمنية إثر الهجومين توقيف مشتبه بهم.

ودانت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوسكي الخميس الهجمات، داعية “الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيق شامل وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة ومنع أي هجمات مستقبلية”.

ومنذ بدء الحرب في غزة، استهدفت حركة مقاطعة عالمية يقودها ناشطون مؤيدون للفلسطينيين، علامات تجارية غربية كبيرة وخصوصًا أميركية على خلفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، على غرار “ستاربكس” و”ماكدونالدز”.

وقبيل الهجمات مساء الاثنين، دعا أبو علي العسكري المتحدث باسم كتائب حزب الله إلى “مقاطعة وطرد توابع الاحتلال التجسسية المتغطية بعناوين (مدنية)، وأن لا تمنح الحرية لنشاطاتها في أرضنا العزيزة، على أن يكون ذلك بأدوات غير (السلاح)”.

وتطالب الفصائل العراقية الموالية لإيران وعلى رأسها كتائب حزب الله التي تصنفها واشنطن “إرهابية”، بانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق والتي تقودها الولايات المتحدة.

والأسبوع الماضي، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يتمتع بقاعدة شعبية ضخمة، مجددًا بغلق السفارة الأميركية في بغداد “بالطرق الدبلوماسية المعمول بها بدون إراقة دم”، وذلك إثر قصف إسرائيلي أودى بعشرات الأشخاص في مخيم للنازحين في رفح في جنوب قطاع غزة.

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر تسبب بمقتل أكثر من 1189 شخصًا معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وتوعدت إسرائيل بتدمير حماس وأطلقت حملة عسكرية جوية وبرية، أودت بما لا يقل عن 36479 شخصًا معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

هەواڵی پەیوەندیدار

مسرور بارزاني يهنئ طالباً كوردياً أحرز المرتبة الأولى على مستوى العراق في شهادة السادس الإعدادي

کەریم

انشاء سد ئاقووبان بسعة 2.6 مليون م3 وبكلفة 8.1 مليار دينار

کەریم

افتتاح المركز الاستشاري للهجرة في أربيل

کەریم