ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

الفاتيكان نيوز: النازحون المسيحيون يشعرون بالأمان في أربيل ولا يفكرون في العودة إلى الموصل

بعد مرور عشر سنوات على اجتياح تنظيم داعش للموصل، وبعد أن أُجبروا على مغادرة منازلهم بسبب العنف والتطرف الديني، لم يعد سوى عدد قليل من العائلات المسيحية إلى منازلهم في مدينة الموصل، وأولئك الذين توجهوا إلى إقليم كوردستان يشعرون الآن بالأمان ولا يرغبون بالعودة إلى ديارهم.

ونشر موقع ‹الفاتيكان نيوز›، وهي وكالة الأنباء الرسمية للفاتيكان، تقريراً أمس الأربعاء، أكد فيه أن النازحين المسيحيين في عنكاوا وأربيل يشعرون بالأمان ولا يفكرون بالعودة إلى المناطق التي نزحوا منها.

ونقلت الوكالة عن رئيس أساقفة الكلدان في الموصل، أميل شمعون نونا، قوله، إن غالبية العائلات المسيحية البالغ عددها 1200 عائلة مسيحية غادرت مدينة الموصل بسبب العنف الذي مارسه تنظيم داعش، إلى إقليم كوردستان.

ولفت رئيس الأساقفة إلى أنه وكهنته لجأوا إلى قرى سهل نينوى مثل كرمليس وتلكيف في ذروة الحرب، قبل أن يتوجهوا إلى إقليم كوردستان.

وأشار إلى أن كنائس المسيحيين تعرضت للنهب من قبل داعش واللصوص، ولم يتم إعمارها حتى الآن.

وفي عام 2017، هُزم داعش في الموصل بعد معركة طويلة، إلا أن المسيحيين غير مطمئنين للعودة إليها حتى الآن.

من جانبه يقول أسقف القوش الكلداني بول ثابت مكو، إنه يعتقد أن أكثر من 90 في المئة من المسيحيين الذين فروا من الموصل «لن يفكروا في العودة بسبب الألم النفسي».

ويعتبر أن فترة حكم تنظيم داعش في الموصل كانت فترة صدمة تركت ندبة عميقة في المدينة التي كانت تسمى في يوم من الأيام مكانًا للتعايش بين الناس من مختلف الأديان.

ويقول المطران مكو: «لا نعلم إن كان الوضع سيتغير. اليوم يعيش الكثيرون في عنكاوا، وهي منطقة في أربيل يسكنها المسيحيون. إنهم يشعرون بأمان أكثر هناك، وهناك فرص أكثر للعمل. لا يفكرون في العودة إلى مدينة تغيرت كثيرًا منذ زمنهم. لن يتعرفوا عليها».

هەواڵی پەیوەندیدار

واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين

کەریم

استهداف مكتب نائب بقنبلة في بغداد

کەریم

«هيكتور السري»… زعيم إمبراطورية النفط الإيراني

کەریم